أخبار عالمية

5 آلاف اسير فلسطينى اعتقلهم الاحتلال ولا أحد يعلم مصيرهم

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

تحل مناسبة يوم الأسير والتي يحييها الفلسطينيون في السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام، في ظروف استثنائية يمر بها قطاع غزة هذا العام بفعل العدوان الإسرائيلي والذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بهذه المناسبة، إن الاحتلال اعتقل خلال الحرب على غزة أكثر من 5000 أسير من قطاع غزة لوحده، مما يجعل أعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال تقارب الـ10000 أسير.

وأضاف في بيان أن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي هذا العام في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء للشهر السابع على التوالي، مشيرا إلى أن الأسرى الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لأبشع أنواع الإجراءات الانتقامية، والتي تهدف إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية.

وطالب المكتب المنظمات الدولية والحقوقية أن تبذل كل جهدها للإفراج العاجل عن الأسرى جميعاً وخاصة الأسرى المرضى والذين يحرمهم الاحتلال من العلاج ومن إجراء العمليات الجراحية، في ظل الإهمال الطبي الذي يفرضه الاحتلال عليهم.

بدورها، أصدرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين بيانا مشتركا، اليوم الأربعاء، قالت فيه  إن السابع من أكتوبر/تشرين الأول محطة فرضت تحولات جذرية على واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ».

وأضافت أن قضية معتقلي غزة تبقى حبيسة لجريمة «الاختفاء القسري» التي فرضها الاحتلال عليهم منذ العدوان، حيث تعرض الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع للاعتقال خلال عمليات الاجتياح البري لغزة، منهم نساء وأطفال ومسنين ومرضى.

وفيما يواصل الاحتلال رفضه الإفصاح عن أي معلومات واضحة عن معتقلي غزة الذين ما زالوا رهن الاعتقال في السجون والمعسكرات. فإن مجموعة من التقارير الصحفية الإسرائيلية تكشف عن عدد من «المعطيات المروعة»، كان أبرزها استشهاد 27 معتقلًا من غزة داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى