مقالات

مبادرة ما خفى كان اعظم فكرة اتمنى أن تصبح قيد التنفيذ

كتبته: مرفت امين
الدراما التركية والهندية الدراما اللتان غزتا العالم العربي بقوة
تتفنن كل منهما في اظهار جمال بلدها واستغلال المعالم السياحية بها وتسليط الضوء عليها بشكل كبير مما جعلها محط انظار العالم للسفر والتنزه
ولان كل بلد لها جمالها الخاص وللاسف مصر التي وهبها الله المكانة والثروة التي تجعلها منارة لكل الدول الا انها للاسف جمالها مختبيء ومايظهر منه على العامة جزء قليل جدا
من هنا جاءت فكرتي : ستكون باسم ( وما خفي كان اعظم) التي أتمنى أن تصبح حقيقة
حيث انها تعتبر مبادرة مجتمعية ستفيد في مجال السياحة الداخلية والخارجية
وفكرتها : ان نستخدم احد الرموز الشبابية المؤثرة سواء لاعب كرة او مطرب او ممثل له قاعدة جماهيرية عريضة ونجعله يذهب في رحلة الي تلك الاماكن ليتعرف الناس عليها عن طريق اعلانات ممولة او برنامج تليفزيوني بحيث يصل الي الجميع ليدركوا الجمال الخفي لمصر لنثير الحماسة في المشاهدين من الدول الاخر لزيارة تلك الاماكن فنُشجع السياحة مرة اخرى بعدما تضررت كثيرا بسبب الظروف التي تمر بها البلاد في السنوات الاخيرة
وتلك المبادرة من الممكن أن يتبانها كل شخص من خلال مشاركة الجمهور للاماكن الجديدة والمميزة في مصر لتشجيع أصدقائه من الجنسيات المختلفة على زيارة مصر والتعرف على اثارها
وسنتحدث الان عن إحدى هذه الاماكن على سبيل المثال وليس الحصر:
1_كهف الجارة
2_عين السرو
3_وادي الجمال
وسنتحدث بالتفصيل عن إحدى هذه الأماكن وهو كهف الجارة
(ما هو كهف الجارة؟)
يقع كهف الجلاء في صحراء مصر الغربية، بالقرب من واحة الفرافرة في الوادي الجديد.
تم اكتشاف الكهف على يد مستكشف ألماني (جيرهارد رولفز) في عام 1873م.
يتميز الكهف برواسب تُعرف جيولوجياً بالصواعد والهوابط.
وتشبه الرواسب الهابطة والصاعدة في الكهف الشلالات المتجمدة، وقد تكونت منذ ملايين السنين حيث تحولت الأمتار المكعبة من المياه الجوفية إلى رمال الصحراء لتكوين هذا الكهف.
مدخل الكهف هو عبارة عن فتحة صغيرة في سطح هضبة الحجر الجيري، تؤدي إلى ممر صغير ضيق يشكل مهبطاً مليئاً بالرمال التي تحملها الرياح من خارج الكهف إلى داخل الكهف.
عند مدخل الكهف، يمكن للمرء أن يرى أحد الصواعد التي تنمو من أرضية الكهف على شكل صواعد مزينة برسومات ونقوش شهيرة.
من المدخل إلى الفناء الرئيسي والوحيد للكهف، يوجد تجويف صخري مسطح ضخم مغطى بالهوابط والصواعد.
يحتاج زوار الكهف إلى استخدام ضوء لرؤية التكوينات الرسوبية والتمتع بمظهرها الفريد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى