تليكتابة… مشغول مش فاضي
بقلم _ أسامه بدر
من سلسلة العنوانين المقترحة من برامج الذكاء الإصطناعي في مقالات التوعية عنوان يدل على مثل قديم
( بيقول أيه المثل ده
فلانه دي عامله زي أم العروسة فاضية ومشغوله)
العنوان المختار من برنامج الذكاء الإصطناعي هو
الإنشغال بلا فائدة
ولكني كما ذكرت قد أستعين ببعض الأشياء التي تساعدني على تحقيق أهدافي ولكن لا أعتمد الإعتماد المطلق على هذه الأشياء والتي تسمي بوسائل المساعدة لأن ببساطة سوف يرتكن العقل ويعتمد مع مرور الوقت علي المساعدة الخارجية ويصبح مع الوقت عاجز عن الإبتكار وهذا الأمر هو مخطط من الغرب لنكون مع الوقت بدون عقل ونصبح مثل قطع الشطرنج تتحكم فينا أله بسيطه نحملها فى أيدينا .
الإنشغال بلا فائدة
نجده هذه الأيام مع أولادنا الذين سيطرا على عقولهم الهواتف المحمولة وما بها من إمكانيات كثيرة تجعلهم يقولون لنا بعض المصطلحات المستفزه
عندما نطلب من أبنائنا شيء تجده يقول او تقول ( طيب ثواني _ حاضر الدنيا مش هطير _ أنت ليه مستعجل كده على كل حاجه)
هذه المصطلحات والكثير منها نسمعه من أولادنا وكأنهم مشغولون في أشياء مهمة قد تجعلهم في مصاف العلماء إلى أن نكتشف أنهم منهمرون في اللعب على الهاتف أو الكمبيوتر المحمول .
هذا هو الإنشغال بلا فائدة وهو أن تترك المفيد وتهتم بالهوامش
من العيوب التي نمتلكها كاعرب هو عدم إستغلالنا للأشياء الإستغلال الأمثل فمثلا من بداية إختراع الكمبيوتر كان الهدف منه هو التعليم والتعليم فقط وتعددت منه الإصدارات حتي وصل بنا الأمر أن يكون معنا كمبيوتر محمول ، وكان من المفترض أن نستمر في هذا الإتجاه وهو التعلم المستمر من التطور التكنولوجي وليس العكس أدخلوا الغرب بفكرهم الماسوني الألعاب الخفيفة لكي تحقق لنفسك شيء من العدالة وهو أن تتعب وتتعلم ولكن لايمنع أن تستريح قليلا وتتعلم طريقة لعب أي لعبة مسلية علي الكمبيوتر ومع الوقت تطورت كل الأشياء لدرجة إننا إنحرفنا عن المسار الحقيقي وأخذنا المسار المهلك تركنا التعلم وأصبحنا بارعين في اللعب وأصبحنا ننشغل بلا فائدة.
هذه الفترة أعتقد كل الأباء يعانون من مشاكل قد تكون ثابتة في كل البيوت حتي أصبحت حكاوي الأباء حتي لو لم يعرفوا بعض لمجرد فتح حوار في إحدي المواصلات العامة تجد الأباء تنجرف حول من فتح الحديث ويجلسون يندبون حظوظهم فى أبنائهم .
الموضوع أصبح خطر خاصة لأولادنا وهو الإنشغال بلا هدف أو فائدة هذه الأجيال هي المستهدفة ويجب علينا أن درك ما يتم من مخططات الهدف منها أن نلهو عن ما يفكرون ويمكرون به علينا ويجب على أبنائنا أن يبحثوا عن العلم من خلال هذه الأجهزة المتقدمة ولا يجب علينا جميعا أن ننبهر بما نراه بل يجب أن نحاول التعمق في ما تم صنعه وتطويره ولا يجب أن ننسي كل ما نراه أمام أعيننا هو من صنع الإنسان فلا يوجد صعب أو مستحيل .
يستحوذ الغرب وخاصة أمريكا على النوابغ من جميع دول العالم ويمكرون لهم ويقدمون لهم أموالا كثيرة وتوفير كل سبل الراحة لكي يستمروا هؤلاء النوابغ عندهم ويبتكرون عندهم فاعلين ما تفعله الأندية الكبري في الرياضات المختلفة وهو ما يسمي بالإحتراف سواء كان داخليا أو خارجيا والهدف منه الإستحواذ على أفضل اللاعبين لحصد أكبر عدد من البطولات .
كذلك أمريكا تلعب مع العرب نفس اللعبة تفرغ الشرق الأوسط من النوابغ في العلوم وتستحوذ عليهم لنفسها ليكونوا الأداوات التي نكسر بها.
لابد وأن نستفيق من غفلتنا وإلا سوف تكون العواقب غير مرضية .
على الأباء الأن أحمال ثقيلة فى ظل ما نعيشه من ظروف عالمية سيئة وغلاء معيشي ولكن متابعة الأبناء لابد وأن تكون من أولوياتهم خوفا وحفاظا عليهم .
من السهل أن أضع هذه العنوان على برنامج من برامج الذكاء الإصطناعي وأطلب منه كتابة موضوع عن عنوان الإنشغال بلا فائدة ولكن لن تشعرون بصدق الموضوع ولن تحسوه لان من كتبه هو عبارة عن أله وهذا ما أنصح به وهو أن نأخذ من التكنولوجيا ما يفيد فقط والإفادة هنا هي التعلم وتطوير الذات والبحث عن العلم فقط فهو سلاحنا ضد الغرب .
من سنوات عديدة دخل علينا أشياء إكتسبنا منها الكسل والبرود دخل علينا البوتاجاز بديلا عن ما يسمي بابور الجاز فأصبح البوتاجاز تضع عليه ربة المنزل أكثر من صنف من الطعام وتجلس تتحدث أو تلعب على الهاتف وتقول لك كنت مشغوله في تحضير الطعام ، دخل علينا المكنسة الكهربائية فأصبحت ربة المنزل في ثواني قامت بكنس الشقة ، وحتي دخلت علينا الغسلات المتعددة بدلا من الطشت بتاع زمان مما أعطانا شيء من السعادة بإنجاز المهام إلا إنه أدخل علي سيدات البيوت الكسل ونتج عن هذا الكسل إرتخاء الجسم والعضلات حتي أصبحت السيدة غير قادرة علي الولادة الطبيعية وهم في الغرب يصرون على ان تلد الأم بشكل طبيعي والتدخل الجراحي يكون لزاما عليهم لإنقاذ الأم والجنين .
أرايتم الفكر الغربي
يحاولون تكسيرنا ببطء والعمل علي عدم قدراتنا على التحمل والمقاومة لنكون صيدا سهلا لهم ونحن نعطيهم الفرصة لذلك نحن نساعدهم في تحقيق هدفهم بغفلتنا
يجب أن نعي ما يفكرون فيه ونأخذ حذرنا ونتابع أبنائنا ولا نجعلهم مشغولون بلا فائدة .
حفظنا وحفظكم الله