أدب

شخبطه

شخبطه 

كارما يوسف 

 

إن كان لها بديل على الأرض..
فلما بها تمسكت؟
لما تذهد الدنيا ..
وعن كل جمالها تخليت؟

لما فررت من العالم ..
ووراء ظهرها اختبأت؟

لما تناثرت روحك بين كفيها ..
وذوبت عطشا وندمت؟

لما بين رموشها وكحل عينها تعلمت الهجاء..
وبهما تغنيت؟
وعن ضحكتها ..لما عشقت..؟

ولسمائها لما ناديت القمر ولها انرت؟
وفي محرابها بكيت
ومن كل ذنوبك انبت؟

هي ليس لها بديل….
فأنت من عليك وعلي نفسك قد جنيت

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى