هل يؤثر الانقلاب العسكري بالغابون على العلاقات مع المغرب؟

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

أثار الانقلاب العسكري الأخير في الغابون تساؤلات بشأن تداعياته على دول المنطقة لا سيما العلاقات بين المغرب والغابون وتهديد مصالح الرباط.

وتربط الرباط وليبرفيل علاقات توصف بالوثيقة والعميقة، ما جعل منها نموذجاً فعالاً للتعاون جنوب – جنوب، وللتعاون الإفريقي بصفة عامة.

وشكّل انقلاب 30 أغسطس الماضي صدمة جديدة للدول الإفريقية، جراء ما له من تداعيات وتبعات، لكن اللافت هو التزام المغرب موقف الحياد.

حيث أكدت الخارجية المغربية في أول تعليق رسمي، أنها تتابع عن كثب تطور الوضع في الغابون مع التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد وطمأنينة سكانه.

حول هذه القضية دار الجزء الأول من برنامج حصة مغاربية على شاشة الغد بمشاركة كل من د. ميلود بلقاضي رئيس المرصد المغربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية من الرباط  ود. عصام لعروسي  مدير عام مركز منظورات للدراسات الجيوسياسية والاستراتيجية