برلمان الشباب بالغربية ينظم لقاء حواري حول كيفية مواجهه الشائعات بعنوان “أتأكد قبل ما تشير”
الغربيه / محمود الجوهرى
نظمت اليوم مديرية الشباب والرياضة بالغربية “إدارة البرلمان والتعليم المدنى” بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، لقاء حواري حول كيفية مواجهه الشائعات بعنوان ” أتأكد قبل ما تشير”، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه وتوجيهات الاستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية وأشراف الاستاذ سامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى.
نفذت فعاليات اللقاء بقاعة المؤتمرات بمديرية الشباب والرياضة بالغربية، بحضور ١٠٠ شاب وفتاة من أعضاء برلمان الشباب، بمتابعة الأستاذ محمد الجوهري رئيس قسم البرلمان وحضور الأستاذة شيرين عسكر أخصائي برلمان، وقد أدار الحوار الدكتور محسن دهشان، مدرب تصدوا معنا، وتحدث عن دور الشباب في التصدي للشائعات، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعى، التي أصبحت إحدى أهم وسائل التأثير على الرأي العام، فى كثير من الأحيان، وأنها تعتبر سلاحاً ذو حدين، وأرضاً خصبة لنشر الشائعات والترويج لها، خاصة أن هذه المواقع أصبحت متاحة للجميع، مع تزايد أعداد من يمتلكون حسابات على تطبيقات الفيس بوك و تويتر وتيك توك، وغيرها من التطبيقات المتاحة على الهواتف الذكية.
كما تم التأكيد على الشباب بضرورة تحرى صحة الخبر من عدمه قبل الاستجابة لنشر خبر على مواقع التواصل أو التفاعل معها، والتى قد يكون مصدرها لجان إلكترونية موجهة للتأثير على الرأى العام أو إثارة الجدل والفتن، وهنا يأتى دور الشباب الواعى المثقف الذي يستطيع أن يوقف الشائعة عنده، ويتصدى لها بصحيح المعلومات.
وأكد، الأستاذ يسرى الديب، وكيل الوزارة، أنه تهدف اللقاءات الى توعية الشباب بخطورة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي بإعتبارها أحد عناصر حروب الجيل الرابع، وتستهدف الشباب من الجنسين على مستوى المراكز والهيئات الشبابية والرياضية بهدف نشر آليات التوعية بتداعيات الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي .
يأتى ذلك فى إطار توجيهات القياده السياسيه لمواجهة التحديات والتهديدات المتلاحقه التى تواجه الدوله المصريه وخاصة حروب الجيل الرابع والخامس وتفعيل دور وزارة الشباب والرياضه فى استثمار الطاقات الشبابيه وتاهيلهم لمواجهة كافة التحديات التى تواجههم من خلال اعداد جيل واع قادر على مواجهة التحديات والشائعات بالفكر المستنير.