بن غفير يقود المستوطنين في اقتحام الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
لليوم الثاني على التوالي، اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي في الخليل ضمن احتفالاتهم بعيد العُرش اليهودي.
اقتحام المستوطنين جرى وسط تأمين من قوات الاحتلال التي قمعت المرابطين وضيقت على المصلين.
السلطة الفلسطينية اعتبرت أن فرض الاحتلال حصارًا على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي دليل ٌعلى نية مبيتة لتمرير مخططات التهويد. كما اعتبرت أن سلطات الاحتلال تتصرف كدولة فوق القانون وتضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتوغل في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية تصعيد الاحتلال من عدوانه وفي مقدمتها الاعتداءُ على المسجد الأقصى ومحاولةُ إدخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخي والسياسي والقانوني على طريق تقسيمه مكانيا.
وأكدت أن كل هذه الجرائم تأتي في إطار عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وعاصمتُها القدس الشرقية وتطبيقِ مبدأ حل الدولتين.
وشددت على أن التساهل الدولي في التعامل مع اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بات يوفر الغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم واستبدال حل الدولتين بالاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي التمييزي.
حول هذا الموضوع تحدث لبرنامج «وراء الحدث» من رام الله، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، نهاد أبو غوش، ومن الخليل، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، د. بلال الشوبكي.