أدب

ذكريات العبور

ذكريات العبور

الزجال حاج هلال

 

في يوم ٦ أكتوبر
العاشر من رمضان
يوم السبت ٢ الظهر
كان يوم العبور
على العدو المغرور
أول هجمة بالطيران
وعمري كان ١٦ عام
و سمعنا بيان العصر
خطينا وعبرنا الجسر
ورفعنا رايات النصر
و البيانات بعد البيانات
بتذيع لينا النصر لمصر
وتدمير خط بارليف
فوقه رفعنا راية مصر
وكسرنا حاجز الخوف
ورجعت لينا أرضنا سينا
منصوره ورفعنا الصوره
شفناها تاني بعينينا
ومصر الغاليه بقت منصوره
وانكسرت إيد الأسطوره
و جنودنا كانوا الأطال
و القاده كانوا أغلى رجال
أنور ختط للقتال
والأسطوره كانت إشاعات
نهيناها في ست ساعات
يرحم الله السادات
والشازلى وإسماعيل
والجمسي وكل القيادات
يوم السادس من أكتوبر
ويم العاشر من رمضان
السبت وخليك الفاكر
بعد الظهر شمعنا بيان
والجيش كان يبني معابر
وجنود سوريا الشجعان
عالجيش الصهيوني الخاسر
والهجوم كان بالطيران
وعبرنا القنال في الحال
دمرنالهم خط بارليف
وكسرنا حاجز الخوف
ورجعت سينا بالأحضان
عوزين نبني فيها ونشوف
التعمير فيها وبنيان
وكيان العدو عنده خوف
مش عاوز فيها العمران
هو مغرور مش مكسوف
نياته سوده وشيطان
عنده تفكير في العدوان
هيهات هيهات مهما يكون
دابعينك يابني صهيون
عندك. كواليس وأحلام
بتجيك في كل منام
وهي من المستحيلات
دي مجرد بس أوهام
إحنا دولة الإسلام
نبينا خير الأنام
وأمة شهر رمضان
بنصوم ونصلي تمام
دستورنا هو القرآن
تجمعنا وقفة عرفات
قبلتنا الكعبه بالذات
قوتنا هي وحدتنا
دي كانت ذكرى اكتوبر
يوم النصر لجيشنا العابر
واافرحة للشعب الصابر
الشعب المنصور
في يوم العبور
على عدو مغرؤر
قالوا عليه لم يقهر
فرحه بيوم. النصر
يوم السادس من اكتوبر
بالتمام من خمسين عام
يوم النصر لمصر
ذكرى العاشر من رمضان
… … … … … .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى