وزيرا خارجية الأردن وألمانيا يؤكدان «الوضع في غزة كارثي»
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس إن بلاده تخشى أن الأسوأ لم يأت بعد في حرب غزة، مع عدم وجود أي مؤشرات على نجاح جهود التهدئة.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية: «نخشى الأسوأ وكل المؤشرات تشير إلى أن الأسوأ قادم».
وتابع: «الحرب ستكون لها تداعيات كارثية»، داعيا إلى حماية المنطقة من خطر اتساعها.
وأشار إلى أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة كارثية، مشددا على أنه يجب أن يتوقف العدوان الإسرائيلي في غزة فورا.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن «السلام في المنطقة مرتبط بحل الدولتين».
وأكدت على أن قطاع غزة يشهد ظروفا إنسانية كارثية، داعية إلى استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتواصل قوات الاحتلال مجازرها الوحشية، التي تصل إلى الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وتستهدف آلة القتل الإسرائيلية حصد أرواح أكبر عدد ممكن من المدنيين، أطفالا ونساء وشيوخا، وهدم وتدمير أحياء سكنية كاملة، فضلا عن استهداف البنية التحتية بقصف همجي لم تنجُ من نيرانه المستشفيات، إذ ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الساعات الأخيرة، مجزرة وحشية بحق الجرحى والمصابين والنازحين من الحرب داخل مستشفى «الأهلي المعمداني» بمدينة غزة.
وتصر إسرائيل على مواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب، وترفض إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، بالرغم من تواصل الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لمحاولة التهدئة، واحتواء الموقف المتأزم في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 3785 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح حتى الآن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.