كتائب القسام تكبّد قوات الاحتلال خسائر كبيرة في معركة بيت حانون
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، بدك موقع إيرز الصهيوني بالقرب من معبر بيت حانون بقذائف الهاون والصواريخ، لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع.
وأوضح مكتب الاعلام الحكومى أن المقاتلين الفلسطينيين خرجوا عبر الأنفاق، واشتبكوا مع عناصر جيش الاحتلال.
الاستهداف القسامي بدأ بعملية إنزال خلف الخطوط غرب إيرز، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات الاحتلال.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة، وبعد انتهاء عملية الإنزال وصلت قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب المعبر، حيث وقع اشتباك مسلح عنيف مجددا على مقربة من السياج الفاصل.
ثم بعد انتهاء هذا الحدث، أمطر مقاتلو القسام موقع إيرز ومناطق أخرى في غلاف غزة بقذائف الهاون.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال، أن جنوده اشتبكوا مع مقاتلين خرجوا من فتحة نفق، ومنعوا تسللهم إلى منطقة إيرز.
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، أفاد مكتب الاعلام الحكومى بوقوع اشتباكات بين مقاتلي كتائب القسام، والقوات الإسرائيلية المتوغلة برا في قطاع غزة وتحديدا شمال غرب بيت لاهيا.
مستشفى القدس
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، أنه تلقى تهديدات شديدة اللهجة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال أبلغت المسؤولين بالمستشفى أن المستشفى سيجري قصفه.
وكان جيش الاحتلال قد قصف المستشفى المعمداني في غزة يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الحالي، ما أسفر عن سقوط 471 شهيدًا فلسطينيًّا، ومئات الجرحى، بحسب السلطات الصحية في القطاع.
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ23 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8005 شهداء، منهم 3342 طفلا و2026 سيدة، إضافة إلى إصابة 20242 مواطنا بجروح مختلفة.