متى أستريح
متى أستريح؟
أنا إنسان معذب في الحلم واليقظة
أنا بين طيات التاريخ بلا حلم يراودني
قد اقُفل الباب في وجهي وفي سفرى
وقد حُطمَّ كرسي لي على مقهي ببلدتنا
وعدة بلا دار يا أمة التزيل والصحفي
وغدت دفاعتي شيء يدعي أرهاب مرتزقا
فمتي يشعر بي من كان يدعي النسب؟
أصبحت في زمرة القوم بلا وطنٍ بلا سكنٍ
قد مزقت أحلام أطفالنا في العيش أمنة
في ضمة العلم وقد حطم الأعداء مدرستي
ماذا اكون إن لم أدفع عن عرضي وأبنيتي
واحمل السيف وأجود بالنفس راضية
أني المعذب لكن لا تستكين للنفس أصدية
تصدح في سماء القدس حكاياتي وأدعيتي
وأعود ابني في رسم الحلم ما حطم بناصيتي
وألملم الأشواق من أقصي إلى أقصي
وأرابط تحت القصف منفرداً في زاويتي
فلا القصف يخرجي يوماً من أرضي وأقبيتي
وليعلم التاريخ بأننا الأحرار في كل نازلة
لا لن تستكيني يا قدس حتى احرر للحرف قافيتي
بقلم / أحمد عزيز الدين احمد
،،،،،، شاعر الجنوب