مقالات

المحرقة الفلسطينية شاهده على العالم

بقلم .. نور عزت الياسين

دقت طبول الحرب الوجوديه منذ انطلاقة طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الجارى حيث نجحت المقاومة الإسلامية فى غزه فى اختراق معاقل الصهاينه ودك حصونهم المنيعه وذلك قبل أن ينتفض العالم الغربي وعلى رأسه الولايات المتحده الأمريكية ومن ورائها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ويثوروا غضبآ لما لحق بالكيان الإسرائيلى من خسائر جرٓاء هجمات وصفوها بالإرهابية متذرعين بحق الكيان الإسراييلى فى الدفاع عن نفسه ضد هذا الإرهاب المزعوم .

ودأب الغرب منذ تلك اللحظه على العمل بكل ما أوتو من قوة نحو الضغط على الكيانات العربيه والدولية وعلى رأسها الإداره المصرية من أجل إيجاد حل لتلك الآزمه التى يخوضها الغرب ضد العرب والمسلمين من منطلق أنها حرب وجود وتمكين للكيان الصهيونى ‘ على حساب الدوله الفلسطينيه لتبدأ الحرب الخبيثه ضد الأطفال والنساء والشيوخ .

إنها الحرب التهويديه علي مقدسات العرب
وأصبح الغرب بقيادة أمريكية صهيونية
يرتكبون المجازر وحروب الإبادة الجماعية بمنطق القوة المتوحشة الغاشمة للأمريكان والصهاينة ضد المسلمين والعرب لإخضاع العالم أجمع تحت أقدامهم متذرعين بأسبابٍ واهيه
فأصبحت فى دساتيرهم حركة حماس الفلسطينية التى تقاوم الإحتلال الغاشم لتحرير أرضهم إرهابية ونازية .

وما من عجب أن يحدث ذلك تحت أعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وكل مجالس العالم الذي يدعي الحرية والديمقراطية ويسعي لرد حقوق الإنسان إذ أن ذلك يحدث أولآ تحت أعين الجامعه العربية ومنظمات العالم الإسلامي المتعربه .

وها نحن نرى ونسمع بين لحظة وأخري مشاهد تدمي القلوب لما يعانيه سكان غزه وما حولها من المدن الفلسطينيه من تنكيلٍ وتدميرٍ وتشريدٍ وتهجير دون أن يحرك ذلك ساكنآ لمن تولى أمر العرب والمسلمين فى مشارق الآرض ومغاربها
وأصبحت غزه وما حولها مرتعآ لليهود ومن عاونهم من الكيانات الغربية .

حَفِظَ الله أرض الكنانه المقدسه ومسري الآنبياء وأهلك الله أعداء الإسلام من اليهود ومن على شاكلتهم ممن ناصروهم وأيدوهم وتخاذلوا عن نصرة الآقصى والآراضى المقدسه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى