طفلة فلسطينية : قصفوا دارنا فوق روؤسنا واستشهد 5 من عائلتي
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
تواصل إسرائيل قصف منازل الفلسطينيين في قطاع غزة بلا رحمة لليوم الـ «37» للعدوان.
ورصدت كاميرا قناة «الغد الإخبارية » مأساة الفلسطينيين أمام مستشفيات قطاع غزة.
والتقت مع طفلة فلسطينية تحدثت عن لحظات القصف الإسرائيلي لمنزلها في مخيم النصيرات.
وقالت الطفلة الفلسطينية إن إسرائيل قصفت منزل عائلتها على روؤس ساكنيه.
وأضافت، وهي على كرسي متحرك، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 5 من عائلتها، فيما أصيبت إصابات بالغة هي وآخرين كانوا خارج المنزل.
وعن سبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قالت الطفلة الفلسطينية ببراءة إن الاحتلال هدفه الاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت أن الإسرائيليين يريدون تأدية صلواتهم التلمودية في المسجد الأقصى، لكنها قالت إنه سيظل مسلما، وسيتم الصلاة فيه في كل الأوقات.
ومخيم النصيرات هو واحد من أكبر المخيمات في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م.
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ37 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 11180 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح.