المتحدث باسم جيش الاحتلال: نعمل كل ما في وسعنا لاستعادة المختطفين
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن قواتنا لا تزال نشطة في مستشفى الشفاء بغزة.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أننا نعمل كل ما في وسعنا لاستعادة المختطفين. مدعيا ان الهدف كان يتمثل في إخلاء المستشفى التي تستخدمها حركة حماس كدروع بشرية.
وزعم متحدث جيش الاحتلال أن قواته عثر على ملابس لمن ينتمون لحماس، مدعيا ان المستشفى الشفاء كانت تستخدم من حماس، مشددا على أنهم دخلوا المستشفى في التوقيت الملائم.
وقال جيش الاحتلال، إنه يجري تقييما للأصول التكنولوجية ومعلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مستشفى الشفاء.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قال، إن الاحتلال يستخدام المراوغة والمماطلة لكسب الوقت، في ظل عدم رغبة أو إبداء الجدية اللازمة للوصول لاتفاق هدنة؛ مشيرا إلى أنه يصر على إصدار تصريحات «كاذبة».
وأضاف الرشق «الاحتلال يرفض ويتلكأ في الإفراج عن 50 من النساء والأطفال من المحتجزين، والوصول لهدنة إنسانية حقيقية، مقابل الإفراج عن عدد من النساء والأطفال من أبناء شعبنا في سجونه، وكذلك إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة».
وبحسب الرشق فإن الاحتلال لا يوفر البيئة الأمنية المناسبة التي تسمح بالتحرك لمتابعة إتمامها، وغير جاد في التوصل إلى اتفاق، بل يماطل لكسب مزيداً من الوقت لمواصلة عدوانه وحرب الإبادة التي يرتكبها ضد المدنيين العزل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأربعاء، إن زعم الاحتلال وجود أسلحة في مستشفى الشفاء كذب مفضوح ومسرحية لم تعد تنطلي على أحد.
وأضافت الحركة، في بيان لها: «زَعْم الاحتلال الصهيوني عثوره على أسلحة وعتاد في مجمع الشفاء الطبي، ما هو إلاّ استمرارٌ للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزّة؛ وهي نفسها الدّعاية التافهة التي ساقها أثناء اقتحامه لمستشفى الرنتيسي للأطفال، حيث يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد».