أخبار عالميةعربية

بين القصف ونقص الإمدادات.. مشاهد متعددة للموت في غزة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

تجاوزت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب آخر تحديث أصدره المكتب الحكومي بغزة.

ويبدو أن الموت صار ضيفا معتادا في قطاع غزة، فمن لم يمت بسبب القصف الإسرائيلي وغارات طيران جيش الاحتلال، قد يقتله نقص الدواء والغذاء والماء والوقود.

ويعاني الكثير من الجرحى والمرضى في القطاع من تداعي القطاع الصحي جراء الحصار الإسرائيلي، والاستهداف المتعمد للمستشفيات وحصارها وقصفها واقتحامها.

وقالت الطبيبة سهى شعث في تصريحات لـ«الغد» إنها اضطرت مع زملائها إلى إيجاد مكان بديل لمستشفى الصداقة التركي بعدما استهدفه جيش الاحتلال، وأجبرهم على الانتقال إلى مستشفى دار السلام.

ومستشفى الصداقة التركي هو المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج السرطان. الأمر الذي يعرض أرواح كل مرضى السرطان للخطر.

ويواصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين في مختلف مناطق القطاع، سواء بقصف المنازل أو ترهيب النازحين من الشمال نحو الجنوب.

وقال مواطن فلسطيني من غزة، تعرض منزله بخانيونس للهدم جراء القصف الإسرائيلي: «لم نشعر أن هناك هدنا إنسانية مقبلة ولم نر لحظة صدق من إسرائيل».

وأضاف: «إسرائيل تستخدم الهدنة لبث الرعب وارتكاب المجازر والإكثار من القتل وهدم البيوت على ساكنيها».

واختتم حديثه قائلا: «كل ثانية هناك مجزرة».

وأظهر مقطع فيديو،آثار الدمار في حي النصيرات وسط قطاع غزة، بعدما أدى قصف إسرائيلي لمربع سكني إلى تهدم الكثير من المباني والبيوت.

ويظهر مقطع الفيديو أعدادا من الغزيين حول أنقاض البيوت التي تهدمت، يحاول بعضهم انتشال ذويهم من تحت الركام، بينما يجلس آخرون على الأطلال لا يعرفون إلى أين يتجهون بعدما فقدوا منازلهم ولم يعد هناك أي مكان آمن في غزة.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى