القسام ترجئ إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين في غزة لهذا السبب
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان عبر تليغرام: «كتائب القسام تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها».
ووفقا لوكالة فرانس برس، قال مصدر في حماس: «بعدما تسلم الصليب الأحمر الدفعة الثانية من المحتجزين تم إيقافهم بخانيونس ووقف نقلهم لمعبر رفح».
ونقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي أن الدفعة الثانية لم تسلم حتى الآن للصليب الأحمر.
وكان من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح دفعة أخرى من الأسرى الفلسطينيين من سجونها، بعد تسلمها الدفعة الثانية من المحتجزين، في ثاني أيام الهدنة بعد 7 أسابيع من حرب مدمرة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله « سنعود فورا للعملية البرية إذا لم تسلم حماس المحتجزين حتى منتصف الليل».
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن مصر تبذل جهودا مكثفة من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين، فيما أعلنت حماس أن هناك خروقات من جانب الاحتلال جرت يوم أمس وتكررت اليوم وكان ضروريا أخذ خطوة حيال ذلك.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أوليفييه رافوفيتش، لقناة بي.إف.إم الفرنسية، أن من المقرر إطلاق سراح 13 محتجزًا إسرائيليًّا، اليوم السبت، مقابل الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًّا.
وكانت حماس وإسرائيل قد توصلتا إلى اتفاق عبر وسطاء حول هدنة مؤقتة تبدأ الجمعة وتستمر 4 أيام وتتضمن عملية لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأعلنت مصر، اليوم السبت، إنها تلقت «مؤشرات إيجابية» من جميع الأطراف، بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.
وفي الجانب القطري، قال مسؤول مطلع لرويترز، إن وفدًا قطريًا زار إسرائيل، اليوم السبت، لبحث إمكانية تمديد الهدنة، التي بدأ سريانها أمس الجمعة ولمدة 4 أيام.
وأفرجت إسرائيل، أمس الجمعة، عن 24 امرأة و15 طفلا فلسطينيا، ضمن صفقة تبادل أسرى نجحت في التوصل إليها الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر.