إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي .. والحرب على غزة سيطول أمدها

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في  قطاع غزة، بعد استخدام ألولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار، أثار ردود فعل دولية وإقليمية واسعة ضد واشنطن التي أثبتت مرة أخرى أنها هي الفاعل والعامل الرئيسي في قتل المدنيين والمواطنين الفلسطينيين.

ويؤكد خبير شؤون الأمن الإقليمي والدولي، دكتور أحمد الشحات، أن المشهد في جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، يشير إلى أن الحرب في قطاع غزة سيطول أمدها، وأن الولايات المتحدة تضع مصلحة إسرائيل أولا بصرف النظر عن العوامل الإنسانية أو حتى مصالحها في الإقليم والمنطقة العربية.

وقال ايضا: إن الولايات المتحدة تسير على مسارين متوازيين لصالح وحماية إسرائيل:

أولا: المسار السياسي، بمنع أي إدانات دولية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصدي لأية محاولة لوقف إطلاق النار.

وثانيا: المسار العسكري، بتقديم كافة المساعدات العسكرية من معدات وقنابل وصواريخ ومختلف أوجه الدعم العسكري، وقد حركت أميركا حاملتي طائرات في البحر المتوسط لمواجهة أية مخاطر تهدد إسرائيل خلال حربها في غزة، ولا تزال الطائرات العسكرية الأميركية تشحن المساعدات لإسرائيل.

وأضاف دكتور الشحات أن إسرائيل تراهن على الموقف الأميركي الداعم بقوة لأهداف حربها في غزة رغم مشاهد التدمير البشعة، ورغم الدمار الذي لحق بالقطاع.. وطالما أن إسرائيل لم تحقق أي من أهداف الحرب، فإنها وبمساندة الولايات المتحدة ستستمر في عدوانها، وبالتالي سيطول أمد الحرب.