أخبار عالمية

مظاهرات حاشدة في عدد من العواصم الأوروبية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

انطلقت مظاهرات حاشدة في عدد من العواصم والمدن الأوروبية، اليوم السبت، من أجل إعلان التأييد والدعم لأهالي غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع المحاصر لليوم الـ92.

في مدينة يتبوري السويدية، احتشد المئات رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات لإعلان موقفهم الرافض لحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما رفع بعض المشاركين لافتات تحمل شعارات تطالب بمنح الحرية للشعب الفلسطيني.

ومن أمام أحد الميادين الرئيسية بالمدينة وجه بعض المنظمين كلمات تحفيزية وداعمة لأهل غزة.

وجابت مسيرات شوارع المدينة وهتفوا بوقف العدوان على غزة.

كما انطلقت مظاهرات أخرى بمدينة مالمو السويدية لنصرة فلسطين، ودق المشاركون الطبول وهتفوا تأييدا لغزة.

وفي العاصمة الألمانية برلين، انطلقت مسيرة حاشدة، حرص خلالها الأطفال على ارتداء الكوفية التي تمثل رمزا للمقاومة الفلسطينية، كما كتبوا عبارات داعمة لفلسطين على واجهات بعض المنازل، ورفعوا رسوما كاريكاتيرية لإظهار حجم الدمار الذي تعرضت له غزة منذ بدء العدوان عليها.

ورفع بعض المشاركين علامات النصر، في ظل تواجد أمني مكثف.

وشهدت مدينة خرونخيم الهولندية مظاهرات حاشدة، ولوحت الصفوف الأمامية بالأعلام الفلسطينية، وتقدمت النساء في المسيرات التي طافت أنحاء المدينة، وهتفوا بواسطة مكبرات الصوت دعما لسكان قطاع غزة.

كما شارك المئات في اعتصام احتجاجي داخل الكنيسة النرويجية بالعاصمة أوسلو لإعلان رفضهم الممارسات الإسرائيلية بالقطاع المحاصر.

كما انطلقت مسيرة بالسيارات في أنحاء مدينة كريستيانستاد السويدية نصرة لفلسطين، ورفعت المشاعل خلال مسيرة أخرى في مدينة هلسنبوري السويدية مطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.

 

غزة تواجه الإبادة

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 22 ألفا و722 شهيدا، و58 ألفا و166 مصابا.

وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة بحق عائلات كاملة، راح ضحيتها 122 شهيدا و256 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه رصد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح، شرقي مدينة غزة، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثمانا من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثا، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجددا نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي تم الإشارة إليها في بيانات سابقة.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثمانا من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضا تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقا قبورا في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضا منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى