طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعا للمواطنين بمخيم النصيرات في فلسطين
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال المكتب الإعلامي الحكومي في دير البلح، اليوم السبت، إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا باتجاه الفلسطينيين قرب منطقة «مخيم 2» وهي منطقة واصلة بين مخيم النصيرات والزوايدة بقطاع غزة.
وأضاف ايضا أن طواقم الدفاع المدني لم تستطع الوصول إلى المنطقة جراء القصف العنيف والمستمر من قبل قوات الاحتلال، مؤكدا ارتقاء أكثر من 25 شهيدًا، بينهم 8 مجهولي الهوية، وذلك في غارات على النصيرات.
وأوضح ان المقاومة الفلسطينية تخوض معارك عنيفة مع قوات الاحتلال، لافتا إلى أن النازحين يعيشون حالة من الرعب جراء القصف المستمر والعشوائي من قبل قوات الاحتلال.
كما أشار إلى أن الآليات العسكرية الإسرائيلية باتت بالقرب من المواطنين الفلسطينيين بحوالي كيلومترين فقط، مؤكدا أن العشرات يعانون أوضاعًا مأساوية صعبة في الخيام، حيث لا توجد مساعدات غذائية، أو طبية.
غزة تواجه الإبادة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 22 ألفا و722 شهيدا، و58 ألفا و166 مصابا.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة بحق عائلات كاملة، راح ضحيتها 122 شهيدا و256 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه رصد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح، شرقي مدينة غزة، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثمانا من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثا، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجددا نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي تم الإشارة إليها في بيانات سابقة.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثمانا من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضا تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقا قبورا في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضا منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.