متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أعلن الناطق باسم حركة فتح، منير الجاغوب، اليوم السبت، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيزور القاهرة، غدا الأحد.
وأضاف الجاغوب، في ما نشره عبر حسابه على منصة إكس، أن الرئيس محمود عباس سيلتقي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، موضحا أن الوفد الفلسطيني يضم أمين سر اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وإن القمة المصرية الفلسطينية ستعقد غدا الأحد في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس.
غزة تواجه الإبادة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 22 ألفا و722 شهيدا، و58 ألفا و166 مصابا.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة بحق عائلات كاملة، راح ضحيتها 122 شهيدا و256 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه رصد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح، شرقي مدينة غزة، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثمانا من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثا، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، مما يثير الشكوك مجددا نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي تم الإشارة إليها في بيانات سابقة.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثمانا من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح، رافضا تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقا قبورا في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضا منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.