بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على حماس

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

فرضت بريطانيا، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على أفراد مرتبطين بحركة حماس، منهم قيادي في الحركة، بموجب نظام العقوبات البريطاني (الدولي) لمكافحة الإرهاب.

وكشفت مذكرة حكومية أن هذه الإجراءات تتضمن كذلك فرض عقوبات على مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة تستهدف أفرادا مرتبطين بحركة حماس وشخصا له علاقة بشركة فلاي بغداد للطيران العراقية.

وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس قرار الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، بفرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر فى الحركة، ووصفته «بالـمجحف».

وذكرت حماس، فى بيان، أن «القرار يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين مع الكيان الصهيونى فى عدوانه على الفلسطينيين وشيطنة مقاومته المشروعة».

وأشار البيان إلى أن «هذا القرار المجحف والمبنى على ادعاءات كاذبة وتحريض من قبل الكيان الصهيوني، لن يثني الحركة عن مواصلة الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني».

ودعت حماس، فى بيانها، «الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية، مجددا إلى مراجعة سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن سياسة الانحياز المعيب إلى الجانب الصهيونى المجرم الذى يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية».

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية في 13 ديسمبر الماضي عن فرض عقوبات جديدة مرتبطة بالحرب ضد حماس، تستهدف 8 مسؤولين وممثلين يساعدون فى إدارة الشبكة المالية للحركة.

وأوضحت واشنطن أن هذه العقوبات، التى تم تنسيقها مع الحكومة البريطانية، هى أحدث رد لوزارة الخزانة على عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتمنع العقوبات الوصول إلى الممتلكات والحسابات المصرفية فى الولايات المتحدة وتمنع الأشخاص المعينين من القيام بأعمال مع الأميركيين.