أميركا: لا يمكننا تقديم تقييم محدد لعملية إسرائيل في مستشفى ابن سينا بجنين
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن لا يمكنها أن تقدم تقييما محددا للعملية التي نفذتها إسرائيل في مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية.
وأكد أن أميركا تريد أن تبقى المستشفيات محمية.
وأضاف: «لا طرف بمقدوره توفير المساعدات في غزة بقدر ما تفعل الأونروا ونريد أن يستمر عملها».
وتابع: « واشنطن تتوقع من الأمم المتحدة أن تبدأ في الأيام القليلة المقبلة العمل على تمهيد الطريق لمهمة لتقييم الوضع في شمال غزة».
وفي تطور نوعي لعمليات الاغتيال الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل، وفي عملية أقل ما توصف به أنها «إرهاب دولة»، تنكرت قوات خاصة في زي مدني وتسللت إلى مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، في الضفة الغربية، حيث اغتالت بدم بارد 3 شبان فلسطينيين.
جاءت عملية الاغتيال، تلك التي وثقتها كاميرات المراقبة بالمستشفى، بمثابة دليل دامغ، لـ«إرهاب الدولة» الذي يمارسه الاحتلال، وإن كان هذا الإرهاب جليا لا يحتاج لا إلى أدلة ولا إلى براهين.
وتؤكد هذه العملية الغادرة عدم احترام الاحتلال لقرار محكمة العدل الدولية، التي دعت إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها في اتفاقية مكافحة الإبادة الجماعية، والتوقف فورا عن ارتكاب أي عمليات إبادة من تلك التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأثارت عملية اغتيال الشبان الثلاثة غضبا عارما، إذ تشكل نقلة نوعية وخطيرة في ممارسات الاحتلال البغيضة، التي تتنافي مع القوانين والأعراف الدولية، وتنتهك حقوق الإنسان، الذي لم يعد يجد مفرا من الموت في غزة والضفة الغربية، وقد بدا ذلك في ردود الفعل الفلسطينية، التي جاءت منددة بالعملية الغادرة.
وقد أصدرت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي ووزارة الخارجية الفلسطينية بيانات، وصفت خلالها هذه العملية بـ«الجبانة».