أخبار عالمية

مسؤولون أميركان: الهجوم على قواتنا عند الحدود الأردنية السورية كان بمسيرة إيرانية

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قال أربعة مسؤولين أميركيين لرويترز، إن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن إيران هي التي صنعت الطائرة المسيرة التي استهدفت قاعدة أميركية في الأردن، مطلع الأسبوع، في هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وحملت واشنطن مسؤولية الهجوم لفصائل متحالفة مع إيران، لكنها قالت أيضًا إن إيران تتحمل المسؤولية في نهاية المطاف، نظرًا إلى دعمها هذه الفصائل. وهذا هو الهجوم الأول الذي يسفر عن مقتل جنود أميركيين في الشرق الأوسط، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول.

ولم يكشف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم نشر هويتهم، عن تفاصيل طراز الطائرة المسيرة.

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الإثنين الماضي، قالت إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة عسكرية على الحدود السورية الأردنية.

وفي بيان نشرته الوكالة الإيرانية للأنباء، قالت البعثة «ليس لإيران أي صلة أو علاقة بالهجوم على القاعدة الأميركية».

وأضافت: «ثمة صراع بين القوات الأميركية وفصائل المقاومة في المنطقة، والتي ترد بهجمات انتقامية».

واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن جماعات مدعومة من إيران بالمسؤولية عن الهجوم، وهو الأول الذي يتسبب في سقوط قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب على غزة.

وأدى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة عشرات آخرين، الأحد الماضي، على الحدود الأردنية السورية إلى زيادة الضغوط السياسية على الرئيس الأميركي لتوجيه ضربة مباشرة لإيران، وهي خطوة يتردد في اتخاذها، خوفًا من إشعال فتيل حرب أوسع نطاقا.

وقال خبراء إن خيارات الرد أمام بايدن، يمكن أن تتراوح ما بين استهداف قوات إيرانية في الخارج، وحتى داخل إيران، أو اختيار تنفيذ هجوم انتقامي أكثر حذرًا ليقتصر على استهداف مسلحين مسؤولين عن الهجوم مدعومين من إيران.

وتعرضت القوات الأميركية في الشرق الأوسط للهجوم أكثر من 150 مرة من قوات تدعمها إيران في العراق وسوريا وقبالة سواحل اليمن، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى