أخبار عالمية

التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح تتصدر اهتمامات مؤتمر ميونخ للأمن

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

بدأت اليوم الجمعة، فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الستين، وسط تحديات كبرى يناقشها الحاضرون على رأسها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وحرب أوكرانيا.

ويشارك أبرز صناع القرار، في أبرز مؤتمر أمني في العالم، ويناقش المجتمعون على مدار 3 أيام الصراعات المستمرة في أوكرانيا وغزة، بالإضافة إلى الانتخابات الأميركية المقبلة.

كما يشارك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أيضاً للدعوة إلى دعم بلاده، وقد وصل كبار السياسيين وضباط الجيش والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم. 

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين كبار المسؤولين الذين حضروا مؤتمر ميونيخ للأمن «MSC»، وهو تجمع عالمي سنوي يركز على الدفاع والدبلوماسية.

ومن المقرر أن يستمر المؤتمر حتى يوم الأحد في فندق بايريشر هوف الفاخر في المدينة بجنوب ألمانيا.

 

كارثة في رفح

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن أي هجوم على مدينة رفح سيكون مدمرا لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة.

وخلال كلمته في افتتاح الدورة الـ 60 لمؤتمر ميونيخ للأمن أكد دعوته لاتخاذ خطوات للوصول لحل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين. 

ويتزايد القلق الدولي من أن تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد إذا قرر الجيش الإسرائيلي اقتحام مدينة رفح الحدودية جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من نصف سكان القطاع المكتظ بالسكان تحسبا لهجوم كبير. 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على هامش المؤتمر: «سيتعين على دولة إسرائيل التعامل مع رفح لأنه لا يمكنها ترك حماس هناك». 

كما أكد أن إسرائيل ستضطر إلى مواصلة الاشتباك مع حزب الله لإبعاده عن الحدود في جنوب لبنان إذا فشلت الجهود للتوصل إلى حل دبلوماسي لتخفيف التوترات. 

من جانبه، قال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تدفق لاجئين فلسطينيين من رفح بغزة إلى سيناء بمصر سيكون بمثابة كارثة، ولفت إلى أن السلطات المصرية أوضحت أنه يتعين مساعدة الناس داخل القطاع. 

وقال غراندي لرويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن «ستكون كارثة على الفلسطينيين… كارثة على مصر وكارثة على مستقبل السلام».

 

وفاة نافالني  

وتزامنت أنباء وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني مع بدء المؤتمر، حيث قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، إن الرئيس الروسي مسؤولا عن مقتل نافالني.

وفي وقت لاحق، قالت مصلحة السجون الروسية إن السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني توفي اليوم الجمعة بعد شعوره بالإعياء وفقدان وعيه في أحد المستعمرات العقابية شمال الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي عقوبة سجن طويلة. 

وفي سياق هجومها على السياسة الروسية، قالت كامالا هاريس إن روسيا ما زالت تنتهك القانون الدولي بشأن مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا. 

كما تبرأت نائبة الرئيس الأميركي من رؤية الرئيس السابق دونالد ترامب للعالم، قائلة إن الولايات المتحدة لن تتراجع عن دعم أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى