أخبار عالمية

«سرقة» مساعدات الأمم المتحدة في غزة ومبعوث أميركي ينفى

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 
قال مبعوث البيت الأبيض، السفير ديفيد ساترفيلد، اليوم الجمعة، إن سرقة مساعدات الأمم المتحدة في غزة، أو تحويل وجهتها أمر غير صحيح.
وأكد ساترفيلد أنه لم يتم تقديم أي أدلة على تحويل أو سرقة مساعدات الأمم المتحدة.
 
هذا التصريح ليس الأول لساترفيلد حول سرقة المساعدات في قطاع غزة، إذ نفى المبعوث الأميركي للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وجود حالات مسجلة لقيام الفصائل الفلسطينية بحظر المساعدات أو الاستيلاء عليها.
وأوضح ساترفيلد آنذاك، أن «الأونروا تمكنت من الوصول إلى الوقود الموجود في المستودعات في غزة من أجل شاحنات المساعدات وتحلية المياه والمستشفيات في جنوب غزة».
 
من ناحية أخرى، أشار مبعوث البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يرى أن منع حركة حماس من الظهور منتصرة مهم لإسرائيل وللمنطقة، على حد قوله.
 
كان البيت الأبيض قد حث إسرائيل يوم الإثنين على العمل من أجل هدنة في غزة تسمح بإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القطاع وتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية سريعا إلى المدنيين الفلسطينيين.
 
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريح للصحفيين إن بعض التقدم تحقق في المفاوضات نحو هدنة إنسانية، لكن ما زال هناك مزيد من العمل يتعين القيام به.
 
وقبل أيام، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي أن المساعدات التي قدمت للقطاع حتى الآن من حيث الإمدادات الطبية هي «قطرة في محيط الاحتياجات التي تزداد كل يوم».
وحذر منسق المساعدات بالأمم المتحدة أمس الخميس من احتمال تدفق الفلسطينيين المكدسين في رفح إلى مصر إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية على المدينة الحدودية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى