مقالات

مشيرة موسي تكتب ….. ” اول مرة “

جلسنا … مجموعة من الستات … في لحظة صفا … نضحك ونتسامر … وقررنا نلعب لعبة ” اول مرة ” … وضحكنا كما لم نضحك من قبل … وأعتقد واؤكد كمان … مش هيتكرر الضحك الهستيري ده مرة تانية … ساحكي ما قيل عن ” اول مرة ” ولن اكتب تعليقاتنا …
** حكت فلانة … يوم فرحي … كان حفل بسيط في البيت … فجأة لقيتني اتخطفت في عربية اخت جوزي وزوجها … حتي اكتشفت اني ما سلمتش علي ابويا وامي … وصلونا الفندق علي النيل في جاردن سيتي … طلعنا اوضتنا …طبعا كنت مكسوفة … زوجي العزيز قال ما معناه انه مستني جوز اخته هيجيب حاجة … بعد حوالي نص ساعة الباب خبط … واكتشفت ان جوز اخته جايب له ساندوتشات ملفوفة في ورقة جورنال من بقال في جاردن سيتي … بجد اتخضيت جدااااااااا … وكنت عمالة افكر هو ” الروم سيرفيس ” ده لازمته ايه او اخترعوه ليه … وورق الجرايد ده ممكن أخفيه ازاي …
** وحكت فلانة … إنا في اول حملي … مفيش اكل كان بيقعد في بطني … كنت رايحة زيارة عند واحدة قريبتنا … فجأة شميت ريحة باذنجان مخلل … الريحة كانت تجنن … انا وقفت علي السلم وريقي جري … قلت ما بديهاش … رحت مخبطة علي الباب … فتحت ست كبيرة طيبة … انا فعليا شحت … قلت لها ” انا اسفة بس انا حامل … وشكلي بتوحم علي الباذنجان اللي انت عملاه ” … الست باين انا صعبت عليها … وصممت ادخل واكل … الحقيقة كان احلي باذنجان في الدنيا …
** وحكت ثالثة … وانا في المدرسة كنت معجبة جدااااااااا بولد اكبر مني بسنتين … الولد كان رياضي وشكل ممثلين السينما … مرة طلب يكلمني بعد المدرسة … طبعا مدرستنا كانت مشتركة … انا كنت طايرة طيران … كنت عايزة اليوم يخلص بسرعة … لقيته بيقول انه معجب بأختي … وانها مش معبراه … كان نفسي اتبرأ منها في اليوم ده …
** وحكت رابعة … انا اتجوزت في بيت عيلة … يعني مع حماتي واخت جوزي … كنت ضيفة مش مرحب بها … غسيلي انا ” المحسوكة بزيادة ” بيتغسل مع بقية الغسيل عادي … الفوط والبشاكير الجديدة لا لها لون أو ريحة … داخلة في يوم احط الغسيل في الغسالة لقيت ملابس لأخت جوزي … ملوثة … دون أن يتم تطهيرها … هنا صوتي طلع لأول مرة … وتم الاتفاق اخيرا … علي الفصل … وان اكون مسئولة عن غسيلي وغسيل زوجي …
** وحكت صديقة اخري … عن امها الصارمة … من أصول بريطانية … قالت … قبل زواجي بأيام … اهدتني امي كتاب باللغة الإنجليزية … عن العلاقة الزوجية وما يحدث عند الزواج … قالت … أريدك أن تقرأي الكتاب بدقة … واذا وجدتي صعوبة في فهم اي شىء … عليكي سؤالي أنا وليس اي احد اخر … ** وحكت صديقة اخري عن إدمان زوجها مشاهدة أفلام السينما … وأضافت في احد الآيام … وبعد مشاهدة احد الأفلام … طلب منها وأصر ان تقوم باغوائه مثل ما حدث في الفيلم … كان المشهد لفتاة ليل تتفق مع رجل علي مبلغ مالي … تحت التهديد والوعيد … قامت بالدور المطلوب … هنا انتفض الزوج الغيور وصمم علي معرفة” اين تعلمت هذا الكلام ” … وأضافت دي كان اخر مرة اتفرج علي افلام معاه …
حكايات الستات كتيييييير … نفسي اجمعها واعمل دراسة لمجتمعنا … اكيد في حاجات كتيييييير اتغيرت … واكيد الحكايات كاشفة وساعات فاضحة … لكن المؤكد ان في ستات كتيييييير بتعاني في صمت …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى