نتنياهو: أقف في وجه الضغوط الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنني أقف في وجه الضغوط الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية، ونبذل جهودا كبيرة للإفراج عن المحتجزين ولن نخضع لمطالب حماس.
وأضاف نتنياهو « سنعمل على إجلاء المدنيين من رفح قبل شن العملية العسكرية ونتواصل مع قادة العالم لتأمين حرية الحركة لجيشنا في عملياته العسكرية في غزة» مضيفا « نواجه ضغوطا دولية لوقف الحرب في غزة ونحن نخوض الآن حرب عسكرية وأخرى سياسية و هدف العملية السياسية هو منح العملية العسكرية الوقت للانتصار».
وقال نتنياهو: سنتيح حرية التعبد للمسلمين خلال شهر رمضان وفي نفس الوقت سنحافظ على الأمن وإسرائيل كانت دوما صاحبة السيادة في منطقة الأقصى ونحن نسمح بحرية العبادة.
وأشار إلى أن البيت الأبيض نفى التقارير التي تم وصفه فيها بالأحمق وقال : ما يهمني هو رأي مواطني إسرائيل، مضيفا « الضغوط الدولية لا تؤثر فينا لأننا ملتزمون بتحقيق أهدافنا ومصالحنا».
وقال نتنياهو: « طالبنا بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ولم نتلق إجابة حتى الآن وليس من الواضح ما إذا كنا سنحصل على مقترح آخر للصفقة في الأيام المقبلة و من المبكر القول أن كنا سنتوصل إلى صفقة قريبا.
وأكد نتنياهو أن الضغط العسكري والمفاوضات الصارمة هي الطريق للإفراج عن المحتجزين موضحا أن الانتصار على حماس سيكون بالقضاء على جميع كتائبها في مركز قطاع غزة وجنوبه ونعيد جميع مخطوفينا.
واوضح نتنياهو أن الانتخابات هي ضربة للمجهود القومي سوف تشل الحكومة وتقسم الجنود، وأن إجراء انتخابات عامة الآن يعني انتصار حماس وهزيمة إسرائيل.
وقال نتنياهو إن حكومته نسعى لمضاعفة التجنيد مرتين أو ثلاثا مضيفا، نعد قانونا لدعم الجيش وجهوده ونعمل من أجل مواصلة الحرب وتحقيق أهدافها رغم تزايد الضغوط الدولية علينا