محمدحسونه
أكد السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ أن غرق سفينة الشحن البريطانية “إم في روبيمار” المحملة بما يقرب من 41 ألف طن من أسمدة كبريتات فوسفات الأمونيوم؛ ينذر بمأساة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر، مشيرا إلى ضرورة العمل على احتواء هذه الأزمة سواء على المستوى الحالي أو المستقبلي للتأثيرات الناتجة عنها على المدى الطويل.
وقال الشربيني – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الثلاثاء/ – إن أسمدة كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة، هي مادة كيميائية شديدة السمية وقابلة للاشتعال، ويمكن أن تتسبب في حدوث كارثة بيئية، تطال تأثيراتها مناطق واسعة من جنوب البحر الأحمر، بالإضافة إلى تأثيرها على البيئة والمناخ؛ حيث ينتج عنها أكسيد النيتروز وهو أقوى بنحو 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
أ_ش_أMENA