«الصفقة الآن».. اشتباكات واعتقالات في مظاهرات إٍسرائيلية ضد حكومة نتنياهو
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
تظاهر عشرات الآلاف في شارع رئيسي بتل أبيب، ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، حيث منعت الشرطة المتظاهرين من إغلاق تقاطع كابلان، واعتقلت عددا منهم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بفلسطين إن أهالي المحتجزين في غزة أقاموا مظاهرتين في تل أبيب، من أجل المطالبة بعقد صفقة للإفراج عن ذويهم.
وأوضحت أن عشرات الآلاف كانوا يتظاهرون في شارع كابلان قبالة وزارة الجيش، منادين بعقد «صفقة الآن».
وأشار ايضا إلى أن جزءا من المتظاهرين ينتمي إلى قوى اليسار التي تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، بينما يطالب آخرون بإجراء انتخابات مبكرة.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية فضت الاحتجاجات بالقوة، وسط محاولات من بعض المتظاهرين الانتقال صوب شارع أيلون الرئيسي. ونشرت قوات الأمن حواجز حديدية لمنع المتظاهرين من التقدم، كما اعتقلت 4 أو 5 متظاهرين على الأقل.
ونوهه الاعلام العبرى إلى البيان الذي خرج من مكتب رئيس الوزراء باسم الموساد، والذي أكد أن رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، التقى نظيره في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، بالعقبة، لمعرفة كل التطورات الخاصة بالمحادثات مع حماس بوساطة مصرية قطرية.
وقالت إن إسرائيل تزعم في بيانها أن حماس تتشدد في موقفها، لاستغلال أجواء شهر رمضان الدينية من أجل إشعال كل المنطقة.
في السياق ذاته، يحتج نحو ألف شخص في هذا الوقت بالقرب من منزل نتنياهو في قيسارية للمطالبة بإقالته. بحسب ما أكدت صحيفة هآرتس العبرية.
ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت كولونيل عوفر دورون، الذي شغل منصبا سابقا في البحرية الإسرائيلية، موجها حديثه إلى نتنياهو خلال المظاهرة، قائلا: «سياستك تركز بالكامل على شيء واحد فقط وهو البقاء في السلطة بأي ثمن، وهذا الهدف تخدمه الحرب بشكل جيد».
وكانت عائلات المحتجزين لدى حركة حماس في غزة قد نظمت، أمس الجمعة، احتجاجا وأغلقت الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس لحث الحكومة على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ذويهم.