صحة
السهر والنوم المتاخر واثرة علي صحة الإنسان
متابعه وفاء سليمان محمد
هل للسهر تأثير على الهرمونات :
نعم فإن النوم المتأخر يؤثر على ثلاث أنواع من الهرمونات وكذلك إذا كنت نائماً والضوء موقد فإنه يؤثر على هذه الهرمونات و هي:
– هرمون النمو والذي يفرز من الغدة النخامية :
يكون إفرازه في الليل أكثر من النهار وإفرازه خلال الليل في ساعات النوم تكون أكثر من ساعات اليقظة.
لذا لا يجب ان ينام الشخص متأخراً او في اوقات يوجد بها ضوء و شمس، حتى اذا نام الشخص بعد الفجر فيكون معظم نومه خلال النهار و في وجود ضوء و بالتالي يقل افراز هرمون النمو.
فإذا قل نسبة إفراز هرمون النمو يتأثر النمو العقلي والجسدي وكذلك تتأثر الذاكرة والنشاط الذهني والحيوية.
– هرمون الكورتوزول والذي يفرز من الغدة الكظرية :
يفرز من الغدة الكظرية قبيل صلاة الفجر اي في الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً ويزداد إفرازه الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً عندما يكون في قمة الإفراز وبعد ذلك يستمر إفراز الهرمون إلى صلاة العشاء، ويقل بعد صلاة العشاء.
لذلك الإنسان الذي يستيقظ مبكراً يكون في قمة أدائه العقلي والجسدي في الصباح الباكر وخصوصاً بعد صلاة الفجر
– هرمون الميلاتونين والذي يفرز من الغدة الصنوبرية:
وهذا الهرمون يفرز في الليل فالله عز وجل أوجد هذا الهرمون لإفرازه في الليل فقط وليس في النهار و ذلك من أجل أن نسعد بنوم هادئ وجميل.
– وبالتالي إذا كنا مستيقظين أو تأخرنا في النوم فلن يفرز في النهار ولن يفرز في أوقات متاخرة في الليل مثل قبل الفجر وبالتالي ينتج عن ذلك عدم الاستمتاع بالنوم وهذا حقاً ما نلاحظه، ننام متأخرين أو ننام بعد الفجر بالرغم أننا ننام فترة 6 أو 7 أو 8 ساعات نجد عندما نستيقظ أننا لم نتمتع بالنوم أو النوم كان مشوشا
من أهم فوائد الاستيقاظ مبكرا:
-أن يكون نسبة هرمون الكروتزول في الجسم عالي جداً وبالتالي هذا الهرمون والذي يسمى بهرمون الحياة لأنه المسؤول عن النشاط والحيوية
-الإنسان الذي يستيقظ مبكراً يشعر في الصباح بالقوة والإنجاز والإبداع وبعد صلاة العشاء يشعر بالخمول والخلود إلى النوم لأن إفراز هرمون الكروتزول يكون ضعيفاً وهذا هو المفترض فسيولوجياً في كل إنسان.
– عندما يعكس الإنسان الفسيولوجية التي صنعها الله في جسمه ينام متاخراً أي يجعل الليل نهاراً والنهار ليلاً يكون هنالك إختلال كبير في إفرار هرمون الكورتوزول
وبالتالي يكون إفرازه في النهار ضعيفاً وفي الليل عالياً عكس الفسيولوجية الربانية.
وينتج عن ذلك بان يكون الشخص حتى إذا نام فترة 10 ساعات في النهار عندما يستيقظ مازال يشعر بأنه خامل وأنه مرهق وأداؤه يكون ضعيفاً لماذا :
لأن الفترة الجوهرية لإفراز هذا الهرمون فقدها هذا الشخص لأنه كان نائماً وبالتالي يؤثر على نشاط وحيوية الجسم وكذلك بعض الدراسات أثبتت عندما يفرز في الليل أكثر منه في النهار وهو عكس الطبيعي قد يؤدي إلى:
-️زيادة في ضربات القلب
– ارتفاع الضغط وبالتالي ليس فقط عندما نعكس فترة النوم أو نتأخر في النوم أن يؤثر على النشاط والحيوية والأداء كذلك لربما قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم مما يكون له أثر سلبياً على صحة
الإنسان سواء كان طفلاً أم كبيراً
نقلا عن منظمه الصحه العالميه