صحة

اضطراب القلق الاجتماعي واعراضه

 
متابعه وفاء سليمان محمد
 
الرهاب الاجتماعي
تدور بعض الأسئلة فى خاطر البعض منا عند شعوره ببعض الأعراض التي تتشابه مع هذه النوعيه من الأمراض النفسية.
 
فى بادئ الأمر من الطبيعي الشعور بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية أو المناسبات العامة.
أما فى حالة الرهاب الاجتماعي تكون التعاملات اليوميه مصدر قلق بالغ وارتباك وشعور شديد بالتوتر أو الخوف من أن تكون مراقب أو محل حكم سلبى من الآخرين تؤدى إلى زيادة الرهب والتخوف ثم الانعزال الذى قد يؤثر على الحياة.
 
 
🔹 الخوف من المواقف التى يحكم فيها الأخرين عليك بشكل سلبى.
🔹 القلق والخوف من الإحراج.
🔹 الخوف الشديد من التعامل مع الغرباء أو الحديث معهم.
🔹 القلق المسبق من القيام بأنشطة أو أحداث تخاف منها.
🔹 الخوف المفرط مما يتسبب في ظهور الأعراض الجسدية مثل احمرار الوجه أو التعرق أو الرعشه وارتجاف الصوت.
🔹 النظر بتوجس وخيفه إلى الآخرين.
🔹 الندم والشديد والدائم بعد كل موقف.
🔹 الخوف من إبداء الرأي أو التعبير عنه حتى لا يتعرض للحرج.
✨ عند اجتماع أي من هذه الأعراض بصفة دائمه وظهورها فى صورة البعد عن الاجتماعيات والعزلة المفرطة خوفاً من اللوم أو الحرج وعدم تكوين صداقات اجتماعية أو انسجاما مع أفراد العمل وحدوث نوبات من البكاء ونوبات الغضب أو رفض التحدث في المواقف الاجتماعية. يجب عليك فى هذه الحاله الإسراع بإستشارة طبيب مختص للتشخيص وتحديد طرق العلاج المناسبة.
نقلا عن منظمه الصحه العالميه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى