أخبار عالمية
قيد الدراسة.. تأشيرة «لم شمل» لسكان غزة وأقاربهم بالمملكة المتحدة
كتبت/مرثا عزيز
تتبنى نحو 60 مؤسسة خيرية ومكتب محاماة ومنظمة في المملكة المتحدة، خطة للم شمل الفلسطينيين في غزة الذين لديهم عائلات، عبر «نظام تأشيرات على النمط الأوكراني».
وأوردت صحيفة غارديان البريطانية، أن هذه المؤسسات ستقوم بإرسال خطاب إلى وزير الداخلية يدعو إلى إنشاء نظام تأشيرات الجديد.
تقول الرسالة، التي وقعها مجلس اللاجئين ومنظمة Care4Calais ومؤسسة هيلين بامبر، إن «طرق الهجرة الحالية غير كافية ولا تعمل» وتصف كيف أن مخطط الأسرة في غزة «سيمكن الفلسطينيين في غزة من لم شملهم مع أفراد أسرهم المباشرين والممتدين في غزة»، والذين يعيشون في المملكة المتحدة.
سيتم إرسال الرسالة الموجهة إلى وزير الداخلية، جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء. ويدعو القرار وزارة الداخلية إلى إنشاء خطة عائلية عاجلة في غزة «لحماية الحياة البشرية والحق في وحدة الأسرة حتى تصبح عودة الفلسطينيين آمنة»، خاصة مع تزايد المخاوف من هجوم بري إسرائيلي وشيك في رفح .
وقالت وزارة الداخلية إنها ليس لديها خطط لإنشاء طريق منفصل للفلسطينيين للقدوم إلى المملكة المتحدة.
وخلال الأسبوع الماضي، دعم الوزير الأول في اسكتلندا، حمزة يوسف، حملة «لم شمل العائلات في غزة» التي تدعو إلى خطة للم شمل الأسرة.
وتقول الرسالة، التي من بين الموقعين عليها شركتا المحاماة Birnberg Peirce وDuncan Lewis، إن الفلسطينيين المؤهلين لم يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على تأشيرات لم شمل الأسرة بسبب متطلبات وزارة الداخلية لتسجيل البيانات، بما في ذلك بصمات الأصابع.
وعلى الرغم من أن وزارة الداخلية توفر إمكانية تأجيل متطلبات القياسات الحيوية، إلا أن الرسالة تقول إن معظم هذه الطلبات قد تم رفضها وأن شخصين قُتلا في غزة أثناء انتظار القرار.وجاء في الرسالة ما يلي: «إن الفلسطينيين في غزة محاصرون في مأزق: تطالبهم الحكومة البريطانية بتسجيل القياسات الحيوية، لكنها تحرمهم من وسيلة فعالة للقيام بذلك… وفي هذا السياق، تعمل العائلات الفلسطينية في لقد دعت المملكة المتحدة إلى خطة عائلية في غزة إلى جانب وقف دائم وفوري لإطلاق النار».
وتبين أن رفض وزير الداخلية اتخاذ قرارات بشأن طلبات لم شمل ثلاث عائلات محاصرة في غزة، بسبب عدم قدرتها على توفير القياسات الحيوية، غير قانوني وينتهك حقوقهم بموجب المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، في قرار قضائي صادر عن المحكمة العليا في أوائل مارس.
ولجأت مئات الأسر الفلسطينية في المملكة المتحدة إلى جمع عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية عبر جمع التبرعات لتسهيل إجلاء أسرهم من خلال شركة خاصة في مصر.
ومنذ هجوم أكتوبر، تم تقديم 55 ألف تبرع وإنشاء 430 صندوقًا في المملكة المتحدة تشير إلى كلمة «إخلاء» فيما يتعلق بالأزمة في غزة، وفقًا للأرقام الحصرية التي تمت مشاركتها مع صحيفة الغارديان.
وقد تم التوقيع على عريضة تدعو إلى خطة تأشيرة عائلية فلسطينية من قبل أكثر من 54000 شخص حتى الآن. ويتطلب الأمر 100 ألف توقيع حتى يتم طرحه للمناقشة في البرلمان.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: «نحن نعمل على مدار الساعة لإقناع المواطنين البريطانيين الذين يريدون مغادرة غزة. لدينا فريق على الأرض في القاهرة ومعبر رفح يقدم المساعدة القنصلية. ويمكن لعائلات المواطنين البريطانيين الذين يحتاجون إلى تأشيرة التقدم بطلب للحصول عليها».