مسيرة حاشدة بيعبد تنديدا بإعدام الشهيد القنيري وبجرائم الاحتلال في الضفة وغزة
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
شارك المئات من المواطنين، الليلة، في مسيرة منددة بإعدام أسعد عصام عمرو القنيري، الذي اغتيل برصاص الاحتلال عقب محاصرة منزله في يعبد، جنوب غرب جنين، يوم الخميس الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، انتهت المسيرة التي دعت اليها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات البلدة، بمهرجان تأبيني للشهيد القنيري، وتنديدا بجرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت المسيرة قد انطلقت من وسط البلدة وجابت شوارعها باتجاه بيت عزاء الشهيد، وسط هتافات منددة بإعدامه وبجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع.
ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية للتصدي لهذه الجرائم، ونددوا بالانحياز الأميركي ودول الغرب للاحتلال، وبالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له شعبنا من مجازر منظمة وإبادة جماعية، مطالبين كل شعوب وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لإبادة ومجازر منظمة من قبل حكومة الاحتلال.
وتوجه المشاركون الى بيت عزاء الشهيد القنيري، حيث أقيم حفل تأبيني، ألقيت خلاله كلمات لكل من رئيس البلدية وفعاليات يعبد ألقاها أمجد عطاطرة، وكلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها خالد خلة، عددا خلالها مناقب الشهيد وتضحياته، حيث كان أسيرا لمرات عدة ومطاردا، وأشادا بصمود وتضحيات أهالي يعبد في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وفي كلمة ذوي الشهيد، شكر عرفات عمرو أهالي يعبد وفلسطين على مواساتهم في مصابهم الجلل بارتقاء ابنهم أسعد الذي كان غايته فلسطين وقدم نفسه قربانا في سبيل قضيته العادلة.