حركة فتح تدعو إلى النفير العام والتصدي لهجوم المستوطنين على بلدة المغير شرق رام الله
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
دعت حركة فتح، اليوم الجمعة، إلى النفير العام، للتصدي لهجمات وجرائم المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذي حاصروا بلدة المغير شمال شرق رام الله.
وهاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون، اليوم الجمعة، بلدة المغير، شمال شرق رام الله، وقاموا بمحاصرة بيوت المواطنين الفلسطينيين وإلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص الحي.
وقالت مصادر محلية إن نحو 1500 مستوطن يواصلون أعمال القتل والحرق على المواطنين في جميع أنحاء القرية، وأحرقوا أكثر من 40 منزلا ومركبة.
وأفادت وسائل اعلامية بأن المستوطنين المتطرفين، ومنهم منتمون لجماعة «شبيبة التلال» جددوا هجومهم على قريتي أبو فلاح والمغير، مع التنويه بأن الهجوم والحصار تركز على قرية المغير.
وتصدح مكبرات الصوت بالمساجد بنداءات الاستغاثة ومطالبة الشبان الفلسطينيين بالتوجه لمداخل القرية لمنع هجوم المستوطنين المتطرفين.
فقد نفذ المستوطنون هجومهم عقب خبر ذاع في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اختفاء مستوطن إسرائيلي يدعى بنيامين (14 عاما) كان يرعى الأغنام في منطقة قريبة من بلدة المغير.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن آثار الصبي انقطعت عند الثانية عشر ظهرا، وأن آخر رصد لهاتفه النقال كان قرب بلدة المغير.