ترمب يؤكد إنه سيدلي بشهادته في محاكمته الجنائية بقضية «شراء الصمت»
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الجمعة أنه يعتزم «الإدلاء بشهادته» في محاكمته الجنائية التي تبدأ الاثنين في نيويورك في إطار الدعوى المرفوعة ضده بتهمة دفع أموال لممثلة إباحية لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن هذه الشهادة قد تكون محفوفة بالمخاطر من الناحية القانونية، قال الرئيس الأميركي السابق من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «سأشهد. أنا أقول الحقيقة. أعني، كل ما يمكنني فعله هو قول الحقيقة».
وكان ترمب قد خسر الثلاثاء الماضي محاولته الثانية والأخيرة في عدة أيام لتأجيل محاكمته المقررة يوم 15 أبريل/ نيسان
وقال محامو الرئيس الأميركي السابق في جلسة استماع بمحكمة استئناف متوسطة المستوى إن المحاكمة يجب أن تؤجل لمنحه فرصة للطعن في أمر حظره من الإدلاء بتعليقات في القضية.
وسرعان ما رفضت القاضية المساعدة سينثيا كيرن طلب التأجيل لكن لجنة كاملة من قضاة الاستئناف ستنظر لاحقا في الإجراء القانوني الذي تقدم به ترمب بشأن حظره من الإدلاء بتعليقات.
وفي جلسة الثلاثاء، قال إميل بوف محامي ترمب إن القرار الذي أصدره القاضي خوان ميرتشان والذي يحظر عليه الإدلاء بتعليقات علنية، يجب تعديله للسماح له بالرد على الانتقادات العامة التي قد يوجهها شهود محتملون في القضية.
وأصدر ميرتشان الحظر الشهر الماضي ليمنع ترمب من الهجوم اللفظي على الشهود المحتملين وموظفي المحكمة والمدعين العامين بعد أن وجد أن ترمب أدلى بتصريحات في قضايا قانونية مختلفة وصفها القاضي بأنها «تهديدية وتحريضية» و«تشويه للسمعة».
ويُتهم ترمب بالتستر على دفع محاميه السابق مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016 بشأن زعمها بأنها مارست الجنس مع ترمب منذ عشر سنوات.
وقضية شراء الصمت هي واحدة من أربع تهم جنائية يواجهها ترمب في حين يستعد للتنافس مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.