بقلم: عبد الولي حميد الشباطي
واهمٌ منْ ظنَّ أنِّي
تائهٌ إن ضاعَ منِّي
أوْ بأنِّي في هيامٍ
*****
إنْ تخلىَّ اليومَ عنِّي
أوْ بأنِّي قدْ هَرمْتُ
قد سرى الضعف بغصني
*****
قدْ ظننتُ فيه ظناً
آملاً بحسنِ ذهنِي
أنه خلٌّ وفيٌّ
*****
ليْ ولن يعيب فني
مارأيتُ منهُ خيراً
طالما خيَّبَ ظنِّي
*****
إنْ يراني اليومَ كهلاً
ويرى الشيبَ بذقْنِي
قدْ مضى خمسون عاماً
*****
فوق خمسٍ ذاكََ سنِّي
منْ بعمري لا يزالُ
طالباً كل التمنِّي
*****
فأنا دوماً فتيٌّ
فلما هذا التجنِّي
لو تمنَّى لي زوالاً
لهُ بعديْ ألفَ جِنِّي
*****