الزعماء العرب يجتمعون في المنامة لبحث قضايا المنطقة وتعزيز العمل المشترك
كتبت/ بسمله الرعمي
تنطلق اليوم الخميس أعمال القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونخبة من الزعماء العرب، وذلك لبحث عدد من الملفات المهمة المتعلقة بالقضايا والملفات الراهنة، فضلًا عن سبل تعزيز العمل العربي المشترك.
ويُعدّ حضور الرئيس السيسي في القمة تأكيدًا على حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وتتناول القمة العربية في دورتها الـ33 العديد من القضايا العربية الملحة، ومن أهمها:
القضية الفلسطينية: ستبحث القمة التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، وسبل دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
الأزمات الإقليمية: ستناقش القمة أيضًا الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية، مثل سوريا واليمن وليبيا، وذلك بهدف التوصل إلى حلول سياسية تُنهي هذه الأزمات وتُحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
التعاون الاقتصادي: ستبحث القمة كذلك سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وخلق فرص جديدة للاستثمار والتجارة، بما يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول العربية.
التحديات الأمنية: ستتناول القمة أيضًا التحديات الأمنية التي تواجهها الدول العربية، مثل الإرهاب والتطرف، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة هذه التحديات.
ويعقد المراقبون والمحللون السياسيون آمالًا عريضة على مخرجات القمة العربية الـ33،
وتتمثل أهم هذه الآمال في:
توحيد المواقف العربية: تُساهم القمة في توحيد المواقف العربية تجاه مختلف القضايا، وتعزيز العمل العربي المشترك.
دعم القضية الفلسطينية: تُساهم القمة في دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز فرص التوصل إلى حل عادل لها.
حل الأزمات العربية: تُساهم القمة في إيجاد حلول للأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية.
تعزيز التعاون الاقتصادي: تُساهم القمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وتحقيق التنمية المستدامة.
مواجهة التحديات الأمنية: تُساهم القمة في تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، ومواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
ختامًا: تُعدّ القمة العربية الـ33 حدثًا هامًا في تاريخ العمل العربي المشترك، وتُعقد آمال عريضة على مخرجاتها في معالجة مختلف القضايا التي تواجهها
الدول العربية، وتحقيق التطلعات العربية في الوحدة والتنمية والاستقرار.