كتبت/ بسمله الرعمي
فَجّر الدكتور والمفكر المصري، يوسف زيدان، قنبلة مدوية، كاشفًا عن الأسباب الحقيقية وراء الهجوم الشرس الذي تعرضت له مؤسسة “تكوين” منذ انطلاقها.
وأكد زيدان، خلال حوار صريح في برنامج “كل يوم” على قناة “أون”، أن الذين هاجموا المؤسسة هم من يتحدثون باسم الدين وشوهوه على مدار عقود.
وشدد زيدان على أن هدف مؤسسة “تكوين” الأساسي هو تحريك السكون الثقافي الراكد، خاصة في ظل تفاقم الخلافات السياسية بين الدول العربية، والتي لا ينبغي أن تطال المجال الثقافي.
وأشار إلى أن مؤسسة “تكوين” تمثل نموذجًا رائدًا على غرار تجارب ناجحة في دول أخرى مثل المغرب والجزائر والسعودية واليمن.
وكشف زيدان عن أن الاضطراب التجاري بين الدول العربية انعكس سلبًا على أداء وزارات الثقافة، مما أدى إلى تراجع الاهتمام بالمجال الثقافي.
وأوضح أن مؤسسة “تكوين” سعت لسد هذه الفجوة من خلال التركيز على إعادة بناء المفاهيم العامة وطريقة التفكير.
وأكد زيدان أن المنتدى الذي نظمته مؤسسة “تكوين” كان مفتوحًا للجميع ولم يكن له أي طابع رسمي أو حكومي.
وأشار إلى أن الهدف من المنتدى كان إثارة النقاش حول القضايا الثقافية وإعادة صياغة المفاهيم العامة.
وأبدى زيدان استغرابه من الهجوم الشرس الذي تعرضت له مؤسسة “تكوين” منذ اليوم الأول لانطلاقها.
ووصف زيدان هذا الهجوم بـ “حالة من الخبل”، مشيرًا إلى أن العدائية زادت بشكل ملحوظ في اليوم الثاني.
وختتم زيدان رسالته للشعب المصري، مؤكدًا على أهمية الحوار البناء وتقبل الآراء المختلفة.
ودعا زيدان إلى ضرورة مواجهة التطرف والجمود الفكري من خلال نشر الوعي والثقافة.
