مسحوق المومياوات..استخدمه الاوربيون في مواد طبية
كتب نصرسلامة
صرح الدكتور زاهي حواس،وزير الاثار الاسبق و عالم الآثار المصرية، بان بعض المتاحف الأوروبية تقوم بتصرفات استعمارية وغير اخلاقية.
مستشهدا بما ذكرته نائبة البرلمان الانجليزي حين تدخلت لوقف قيام احد المتاحف ببيع جماجم تخص قدماء المصريين، وان مثل هذه الاعمال تذكرهم بفترة الاستعمار.
وذكر حواس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، بانه خلال القرن 18،17،16، كانت إنجلترا وفرنسا ترسل قراصنة للأقصر، تمكنوا وقتها من تهريب آلاف المومياوات، حيث كانوا يقوموا بسحقها لاستخدمها في المواد الطبية، مؤكدا أنه “لا يوجد متحف في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا ليس به مومياء مصرية، وكل هذه المومياوات هي غير ملكية”.
وطالب حواس بإغلاق المتحف الذي عرض جماجم مصرية أثرية للبيع، موضحًا أن هذا الأمر شئ غير أخلاقي وليس محترم وبشع، وأن بيع المومياوات في مزاد علني وهو تصرف شاذ و غريب. واضاف حواس أن عددا كبيرا من الآثار المصرية خرجت من مصر خلال فترة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، ولا تزال موجودة بمتاحف أوروبا، مشددًا على أن المتاحف الأوروبية والأمريكية لا تزال تمارس الأعمال الاستعمارية عن طريق شرائهم للآثار المسروقة.