مقالات
الإدمان التكنولوجي ودمار المجتمعات
كتبت : إسراء فتحي
يتساءل الكثيرون عن الدمار الذي يحدثه إدمان التكنولوجيا، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تشكل خطرا أكبر من الحروب السياسية.
كل ما هو خاص أو عام أصبح مباحا ومعلنا للعالم وليس للمجتمعات وأصبح الوقت يضيع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة
هناك إجماع واسع النطاق من الباحثين والأطباء على حد سواء على أن الاستخدام المفرط الإشكالي والقهري للإنترنت وتيك توك والأجهزة الذكية آخذ في الارتفاع خلال العقدين الماضيين.
الأهم من ذلك، أن إطلاق الدوبامين الناتج عن إدمان الإنترنت والتكنولوجيا قد ثبت أنه يسبب تغيرات في الدماغ تشبه إلى حد كبير التغيرات التي تظهر لدى الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول أو المخدرات.
والسؤال هنا: ما الذي يجعل الأشخاص يدمنون هذه المواقع؟
يرتبط انتشار هذا الإدمان السلوكي بمجموعة متنوعة من الاضطرابات العقلية والعاطفية والجسدية والشخصية. ، والمشاكل المهنية. والأسرة
لذا دعونا نفكر في حلول لهذا الدمار الذي سببته التكنولوجيا :
– تخصيص أوقات محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
– ممارسة هواية جديدة بعيداً عن التكنولوجيا كالرياضة والفنون والطبخ.
– قم بإيقاف تشغيل هاتفك الشخصي أثناء الدراسة والعمل وممارسة الأنشطة الترفيهية وأثناء الجلسات العائلية.
– اجعل رؤية العائلة والأصدقاء أولوية.
– ويجب علينا أيضًا أن نهتم بتربية أبنائنا والحرص على كسب ثقتهم ومصادقتهم حتى لا يلجأوا إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي المدمرة ويستخدمونها بطريقة خاطئة.
– واخيرا ضع الهاتف خارج غرفة النوم.
وفي النهاية، وسائل التواصل الاجتماعي فرصة لجعلها جسدًا مليئًا بالحب والخير وإفادة الآخرين، لا أن نهدم أنفسنا ومجتمعنا.