دين

الكنيسة الأرثوذكسية توقف القس دوماديوس حبيب وتفسر الإجراء بحرص على النظام الروحي

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية إيقاف القس دوماديوس حبيب عن الخدمة الكهنوتية لمدة عام، مع فرض حظر على التعامل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وذلك بعد ما وصفته الكنيسة بتصرفات مثيرة للجدل.

 تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الكنيسة للحفاظ على النظام الروحي وضمان استمرارية الخدمة الكنسية بمنتهى الاحترام والنظام.

وتعليقًا على القرار، طالب أقباط الكنيسة بتوضيحات حول أسباب الإيقاف، خاصة في ظل التداعيات التي أثارها بعض المعلومات حول توزيع القس لحوم في عيد الأضحى، والتي أثارت بعض الجدل في الرأي العام.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور وليم ويصا، الكاتب الصحفي المختص بالشأن القبطي، أن قرار الكنيسة كان ضروريًا ولا يمثل تأخرًا، مشيرًا إلى أنه يتماشى مع سياسات الكنيسة في التعامل مع الأمور الروحية والمعنوية بدقة وحرص.

وفي توضيح للسياق القانوني للإجراء، أوضحت الكنيسة أن القس دوماديوس حبيب سيخضع لفترة خلوة روحية في إحدى الأديرة القبطية، بهدف مراجعة تصرفاته وإعادة التأكيد على دوره الكهنوتي بما يتماشى مع مبادئ الإيمان والخدمة الدينية.

الكنيسة أكدت أيضًا أن التصرفات المثيرة للجدل التي قام بها القس دوماديوس حبيب لا تمثل وجهة نظر الكنيسة بل تعبر عن رأيه الشخصي، مع التأكيد على أنها غير مسؤولة عن أي تصرف قد يؤدي إلى أزمات داخل الطائفة.

وختم البيان بتأكيد على أن هذه الإجراءات ستبقى سارية المفعول لمدة عام، مع متابعة دقيقة لالتزام القس بالتعليمات، مع تحفظ الكنيسة على حقها في اتخاذ خطوات إضافية في حالة تجاوز القس للقواعد المحددة له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى