التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله.. مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط
كتبت/ بسمله الرعمي
تشهد المنطقة حاليًا تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يثير مخاوف باندلاع نزاع عسكري واسع النطاق قد يمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
منذ بداية التصعيد، تبادل الطرفان عمليات القصف والاغتيالات، مع تزايد الضربات الجوية والعمليات الهجومية على عدة مواقع في لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي سياق الحدث، نفت السلطات اللبنانية الأنباء التي تحدثت عن سحب دول غربية لسفراءها من لبنان، مؤكدة أن مثل هذه الأنباء تدخل ضمن حملات النفايات الإعلامية التي يسعى العدو الإسرائيلي لنشرها بهدف زعزعة الاستقرار.
وبيّن محللون سياسيون أن هذه التوترات تأتي في سياق استراتيجيات الضغط والردع بين الجانبين، حيث يتصاعد الخطاب العسكري والدبلوماسي معًا.
ورغم التهديدات المتبادلة بين الجانبين، فإن الأمور تبقى تحت السيطرة حتى الآن دون تحركات عسكرية واضحة تشير إلى استعدادات لحرب شاملة.
على صعيد آخر، أكد خبراء أن تداعيات أي تصعيد عسكري بين إسرائيل وحزب الله ستكون وخيمة على المنطقة، مع تأثيراتها المحتملة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
ويعكف الأطراف الدولية على محاولاتها للتهدئة والحد من التوترات، ولكن دون تحقيق تقدم ملموس في الوقت الراهن.
وفي ختام التقرير، يبقى السؤال حاضرًا عن مدى جدية الأطراف في تفادي تصعيد النزاع إلى مستويات أخطر، في ظل استمرار التحذيرات والتصعيدات المتبادلة بين الطرفين دون توقف.
هذا وضع الوضع الراهن بين إسرائيل وحزب الله، وسيظل المجتمع الدولي يراقب عن كثب أي تطورات جديدة في هذا الصراع الدامي المحتمل.
