تحذير بيلاروسي.. العالم على شفا صراع عالمي جديد
كتبت/ بسمله الرعمي
أعلنت ناتاليا كوتشانوفا، رئيسة مجلس الشيوخ في البرلمان البيلاروسي، أن العالم يقترب من الدخول في صراع عالمي واسع النطاق.
جاء ذلك في خطابها يوم السبت بمناسبة يوم الذكرى الوطنية لضحايا الحرب الوطنية العظمى والإبادة الجماعية للشعب البيلاروسي.
وقالت كوتشانوفا: “بعد ثمانية عقود من الرفاه والازدهار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، يجد الكوكب نفسه مجدداً على عتبة صراع عالمي.
خطوة خاطئة واحدة من الساسة الغربيين قد تؤدي إلى تمزيق النسيج الرقيق للسلام، مما قد يفضي إلى هلاك معظم البشرية.”
وشددت على أن “الشعب البيلاروسي، الذي يعرف قيمة السلام والنصر، يحافظ على الذاكرة التاريخية ويدافع بحزم عن الحقيقة التاريخية لمنع تكرار أحداث الماضي.”
وأضافت كوتشانوفا أن “السيادة والاستقلال هما أهم أصولنا ومبادئنا التوجيهية، وهما الأساس للتنمية الإبداعية السلمية للدولة البيلاروسية.”
تأتي تصريحاتها في ظل تصاعد التوترات العالمية، خاصة بين موسكو والغرب، مع إعلان دول حلف “الناتو” عن تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا.
وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض عن تعديلات في الاستراتيجية النووية الأمريكية تجاه روسيا والصين، مع احتمال توسيع الترسانة النووية.
من جهته، عبر ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم بالمنظمات الدولية في فيينا، عن قلق موسكو من الخطاب النووي المتزايد.
كما أشار الكرملين في نهاية مايو إلى أن الدول الغربية تسعى لتصعيد التوتر بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية ضد الأراضي الروسية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، أن روسيا تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مشدداً على أن موسكو لا تحتاج حالياً إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية، ولكن في حال الرد سيتم تدمير العدو.
