وزيرة البيئة: التخطيط المركزي والمناخ الداعم أساس نجاح مبادرة “100 مليون شجرة
كتبت/ بسمله الرعمي
اختتمت وزارة البيئة المصرية الحوار الوطني حول المسئولية المشتركة في تنفيذ مبادرة “100 مليون شجرة”، حيث ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع أصحاب المصلحة من ممثلي الوزارات، البرلمان، الجمعيات الأهلية، والخبراء، المقترحات والتوصيات المتعلقة بتعزيز الغطاء الشجري في مصر.
أهم التوصيات وآليات التنفيذ:
– التخطيط المركزي: وضع خطة شاملة لتشجير المناطق المستهدفة مع مراعاة الجمال البصري والبيئة المحيطة.
– دعم مؤسسي: إنشاء كيان موحد لإدارة ملف التشجير، وتأسيس قاعدة بيانات للمساحات الخضراء.
– التوعية والترويج: تعزيز الوعي المجتمعي والترويج الإعلامي، وتدريب وتأهيل المتخصصين.
– الاقتصاد البيئي: التركيز على زراعة الأشجار ذات القيمة الاقتصادية، مثل الجوجوبا والتين الشوكي، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال.
– التنسيق الحكومي: تعزيز التنسيق بين الوزارات والمحافظات لضمان توزيع الأشجار وزيادة المساحات الخضراء.
أكدت د. ياسمين فؤاد أنه سيتم رفع كافة التوصيات والمقترحات إلى دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، لإقرارها.
وأوضحت أن التنفيذ سيتم عبر لجان فنية متخصصة تابعة للجنة الوزارية، لضمان متابعة دقيقة وتحقيق الأهداف المرجوة.
أشارت وزيرة البيئة إلى بعض التحديات مثل قطع الأشجار لأغراض التنمية، مؤكدة على ضرورة وضع آليات لمنع تكرار هذه الممارسات، وتوفير بيانات دقيقة حول المساحات الخضراء.
كما شددت على أهمية العمل الجماعي بمشاركة المجتمع المدني والإعلام لنقل صورة واقعية وصحيحة عن الجهود المبذولة.
تتطلع الوزارة إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه المبادرة، بما في ذلك تحسين البيئة وزيادة المساحات الخضراء، مما يساهم في تقليل التلوث وتحقيق فوائد اقتصادية من خلال زراعة الأشجار المثمرة والمنتجة.
أعربت د. ياسمين فؤاد عن تقديرها لكافة الآراء والمقترحات التي تم طرحها، مؤكدةً أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بزيادة المسطحات الخضراء والتعامل باحترافية مع الطبيعة في عملية التطوير.
