جامعة سوهاج تناقش أحدث تقنيات جراحات الأطفال بمناظير الصدر في رسالة دكتوراه متقدمة
كتبت/ بسمله الرعمي
نظمت جامعة سوهاج مناقشة لرسالة دكتوراه في جراحات الأطفال المتقدمة، حيث استقبل الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، مجموعة من أساتذة جراحة الأطفال من جامعات القاهرة وأسيوط وسوهاج، لتقييم رسالة الدكتوراه المقدمة من الطبيب عبدالباسط علي أحمد عبدالعال، مدرس مساعد بقسم جراحة الأطفال بكلية الطب البشري.
وحضر المناقشة الدكتور مجدي أمين القاضي، عميد كلية الطب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
رحب الدكتور حسان النعماني بالضيوف، مؤكدًا اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتشجيع الباحثين على إجراء الرسائل العلمية في مختلف المجالات، خصوصًا في المجال الطبي الذي يتطور بسرعة.
ثم ثمن موضوع رسالة الدكتوراه بعنوان “دور استخدام منظار الصدر الجراحي في علاج الانسداد الخلقي للمرئ وأوجه الاختلاف عن الجراحة التقليدية”، التي تناولت علاج الأطفال حديثي الولادة ذوي التشوهات الخلقية بالمرئ بالتعاون مع مستشفى أبو الريش الجامعي وشراكة مع مستشفى تشلسي وستمنستر بلندن.
وأوضح الدكتور مجدي أمين القاضي أن لجنة الإشراف على الرسالة ضمت الدكتور نبيل أبو الدهب، أستاذ جراحة الأطفال بجامعة سوهاج، والدكتور محمد مجدي البربري، أستاذ ورئيس قسم الجراحة بالقصر العيني جامعة القاهرة، والدكتور محمد يوسف بطيخ، أستاذ مساعد جراحة الأطفال بجامعة سوهاج، والدكتور منذر حداد، استشاري بمستشفى تشلسي بلندن كمشرف أجنبي.
وضمّت لجنة الحكم والمناقشة الدكتور معتز أحمد الطيب، أستاذ جراحة الأطفال بجامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المنعم جعفر، أستاذ ورئيس قسم جراحة الأطفال بجامعة سوهاج، والدكتور نبيل أبو الدهب، والدكتور محمد مجدي البربري.
وأشار الدكتور أحمد عبد المنعم جعفر إلى أن الرسالة تناولت مزايا استخدام المناظير المتقدمة في علاج التشوهات الخلقية المعقدة، موضحًا أن قسم جراحة الأطفال في جامعة سوهاج، الذي تم فصله عن قسم الجراحة العامة عام 2020، يُعد رابع قسم في هذا التخصص على مستوى الجمهورية وأول قسم على مستوى الصعيد.
وذكر الطبيب عبدالباسط علي أحمد عبدالعال أن الرسالة توصلت إلى توصيات باستخدام المناظير المتقدمة في جراحات الأطفال، مشددًا على أهمية تشخيص الحالات مبكرًا وتحسين مستوى الحضانات.
كما أوصى بضرورة استخدام أعلى درجات الأمان في التخدير وعمل دراسات أوسع لتقييم المضاعفات والعمل على معالجتها.