أخبار عالمية

قلق بريطاني بعد قرار إسرائيل إلغاء اعتماد دبلوماسيين نرويجيين

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

عبرت وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا عن قلقها العميق إزاء قرار إسرائيل إلغاء الوضع الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين يتعاملون مع السلطة الفلسطينية. 

وقالت الوزارة في بيان يوم الجمعة «تؤدي النرويج منذ فترة طويلة دورا فريدا ومحل تقدير في دعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. نحث إسرائيل على إعادة النظر (في قرارها)».

 

إدانات دولية للقرار 

كما أدانت وزارة الخارجية الألمانية، يوم الجمعة، قرار إسرائيل بعدم تسهيل عمل الدبلوماسيين النرويجيين داخل الأراضي الفلسطينية.

واعتبرت الخارجية الألمانية أن هذا القرار يؤثر سلباً على العمل القنصلي والتعاون السياسي مع السلطة الفلسطينية. 

وكانت إسرائيل قد ألغت الخميس الصفة الدبلوماسية لأعضاء في سفارة النرويج المكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية.

وقالت ألمانيا إن هذه الخطوة ليست مجرد مسألة ثنائية بين النرويج وإسرائيل، بل تمثل تراجعاً آخر على طريق حل الدولتين. 

وأوضح البيان أن «النرويج قدمت على مدى عقود عملاً بناءً لا يمكن الاستغناء عنه لتحقيق السلام في المنطقة، ليس فقط من خلال دورها كحارس لاتفاقيات أوسلو، ولكن أيضاً كمدير ائتماني للأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية». 

وأكدت الخارجية الألمانية أن «منع الدبلوماسيين من أداء عملهم ليس حلاً، وأن القنوات الدبلوماسية تعد ضرورية خاصة في الوقت الراهن».

 

إسرائيل تعاقب النرويج 

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الخميس، عن اتخاذ خطوات عقابية ضد النرويج، بسبب تقديمها رأياً استشارياً للمحكمة الجنائية الدولية يقضي بأن اتفاقيات أوسلو لا تتناقض مع صلاحيات المحكمة بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت.

وقررت الخارجية الإسرائيلية إلغاء المكانة الدبلوماسية للدبلوماسيين النرويجيين العاملين لدى السلطة الفلسطينية خلال سبعة أيام، وإلغاء تأشيراتهم لإسرائيل خلال ثلاثة أشهر.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب لن تسمح لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في السفارة بالاستمرار في عملهم كممثلين عن بلادهم لدى السلطة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى