الأردن يحذر: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى حرب إقليمية
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
حذر الأردن، اليوم الأحد، من أن التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني قد يؤدي إلى «حرب إقليمية» تهدد الاستقرار بالمنطقة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وشددت وزارة الخارجية الأردنية على لسان المتحدث باسم الوزارة السفير دكتور سفيان القضاة على أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه، مؤكدة على ضرورة اللتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتكاتف كل الجهود لخض التصعيد.
كما أكد السفير القضاة أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليميا.
وشدد الناطق على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين.
تبادل الهجمات
وتبادل حزب الله وإسرائيل الهجمات صباح اليوم الأحد.
وأعلن حزب الله، صباح اليوم الأحد، أنه شن هجوما واسعا، تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات وأكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على اغتيال فؤاد شكر.
ودوت صافرات الإنذار في شمالي إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات في مناطق عدة، حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية «القبة الحديدية» صواريخ قادمة من جنوب لبنان.
وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله اللبناني أنه أنهى «المرحلة الأولى» من رده على اغتيال فؤاد شكر.
وأضاف أنه قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا، اليوم الأحد، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيرات على شمال إسرائيل.
واعترفت إسرائيل بمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجمات حزب الله.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الرقيب دافيد بن شطريت، 21 عاما من مستوطنة آدم، قُتل هذا الصباح بشظية من صاروخ اعتراضي في هجوم لحزب الله، بينما كان على متن سفينة تابعة للبحرية.