بقلم/ عادل تمام الشيمي
أيقونة انتي، ذاك الصباح
يُداوي هواكِ ألمَ الجراح
****
تَبكي روحُي شوقاً إليكِ،
فوجهُكِ نورٌ قد أراح
****
وعندما ينامُ ضميري،
فإن فجُركِ قد ألاح
****
وإذا ما هبَّ لهيباً لشوقي
وأوقدتْ فوقَ الجبين الرياح
****
جاء وجدُكِ سلسبيلاً،
كأنّ ماؤه عذبٌ قُراح
****
وكم غمرَتْ العبراتُ قلبي،
وشاطئيهِ أحضانُ السماح
****
ولطالما الآهاتُ تبكي،
فلا نومٌ يأتي، ولا ثمّ ارتياح
****
كيف أحيَا، والوجدُ يسري
وكانّني كلاٌ مباح
****
غير أن زهْرَ الأماني
دِثارُ صدري والوشاح