أدبشعر

عيونك مخدعي.. تأملات في سحر الجمال

بقلم/ عبد السلام سعود

 

ألا تري أن عيونك مخدعي

وكنت أشعر بها لو تتألما

وأن سحر بساتينك يأخذني

وأن خضر أفنانك يتكلما

وعذب غديرك كم ارتويت منه

وأن أنهاري لغديرك تكملا

***

يا جمالا الجمال يتوق إليه

وأن عشقك صرت به متيما

كم عدوت إلى ربوعك مرحا

وأراها كم فرحت وتتبسما

عيداني صارت إليك تنتمي

وخضر ثمارها مازالت تتيمما

***

كم لرقتك وجمالك أشتاق

وسحر عينيك به أترنما

غزال شارد بخطواته تزلزلت

دنياي وكم لسحرك وقتما

وجيدك كأس فضة وبه

وبوصفه زدتيني تلعثما

***

وقدك يا الجماله قوام

كسيف مهند أراه مهيمنا

في حلمي أخوض معارك

وشعرك يأتي بالشوق محملا

يا جمالا ما رأيت أبدا مثله

صرت بجمالك حقا مغرما

***

حال العاشقين كم أعلمه

وما زلت بغرامي بك مكمما

وهل أنضو ثوب الغرام عني

أم تراني بكلماتي متوهما

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى