بقلم/ الزجال الحاج هلال
وصل النبي تبوك وقرر
والجيش 30 ألف وأكتر
إللي يصالح يبقى الفالح
واللي يقاوح لازم يخسر
***
ويغيب كعب وييجي أبوذر
والنبي فاكر للكل ذاكر
وتبوك راح بالجند وعسكر
طار الخبر بسرعة لقيصر
***
سأل القائل مين القائد
قاله محمد ومعاه خالد
قال القيصر كانوا تلاتة
هجموا في مؤتة وفازوا علينا
***
30 ألف اليوم جايبن
في تبوك وعلى إيه ناويين
راح جاي رايح قال نتصالح
ودفع جزية وكانوا راضيين
***
وبدأت تيجي وفود ناويين
إسلام وتخش في الدين
إللا حاكم دومة جندل
إسمه أكيدر ولازم يعقل
***
حولين قصره سور وحصون
مخفي ومش باين مدفون
النبي أمر بأمر الله
أرسل خالد سيف الله
***
وجند الله رايحين وياه
ملك الجندل عندي يكون
واقف قدامي ومرهون
***
خالد قال حواليه حصون
قاله خليك عند الباب
راح يطلع علشان يصطاد
ربك جاب أبقار وجاموس
***
عند السور خلاه مهووس
فتح الباب عاوز يصطاد
خالد قاله عندي معاد
***
شاف النبي قاله نتصالح
ودفع الجزية ورجع ناصح
واستتب الأمر تمام
للنبي في نشر الإسلام
***
وقال للجند يعدوا رحالهم
بأمر الله للنبي يؤمرهم
تسعين يوم والنبي في تبوك
واليوم ويا النبي مبروك
***
ولسه هانحكي تاني ونقول
لما نصلي على الرسول
***
مع الزجال حج هلال
وللحديث بقية